الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بإبلاغها مسبقا بغارات واسعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: منذ ساعتين
الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بإبلاغها مسبقا بغارات واسعة في قطاع غزة
الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بإبلاغها مسبقا بغارات واسعة في قطاع غزة

أبلغ مسؤولون أميركيون مسؤولين أمنيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة تتوقع إبلاغها مسبقا بأي غارة واسعة في قطاع غزة قبل شنها، وأنهم لن يكونوا متسامحين حيال مفاجآت إسرائيلية أخرى تشكل خطرا على اتفاق وقف إطلاق النار.

لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين لم يستعرضوا طلب إبلاغهم مسبقا بغارات في غزة على أنها مطلب لإعطاء "ضوء أخضر" أميركي، حسبما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.

جاء ذلك خلال لقاءات عقدها نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، في اليومين الماضيين، مع وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بمشاركة قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، براد كوبر. وشارك في اللقاء ضباط إسرائيليون كبار الذين قدموا التقييمات حول جميع الجبهات التي تشن إسرائيل غارات فيها.

وركز المسؤولون الإسرائيليون خلال اللقاءات على نزع سلاح حماس "قبل بدء عملية إعادة إعمار القطاع"، وعلى أهمية تعريف وتركيبة القوة الدولية التي يتوقع أن تدخل إلى القطاع، وعلى إعادة جثث 13 أسيرا إسرائيليا لا تزال محتجزة في القطاع وتقول حماس أن ثمة صعوبة في العثور عليها.
أشارت الصحيفة إلى أن هذه المطالب الأميركية تأتي في أعقاب التصعيد، يوم الأحد الماضي، حيث استشهد أكثر من 40 فلسطينيا بغارات إسرائيلية في القطاع ومقتل جنديين إسرائيليين، وأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يخشى من أن تصعيدا آخر كهذا سيؤدي إلى وقف استمرار خطته لوقف إطلاق النار واستئناف الحرب.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه سيتواصل الضغط على حماس كي تسلم جثث الأسرى الإسرائيليين، وشددوا على ضرورة الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحابات أخرى للجيش الإسرائيلي ونشر القوة الدولية وتشكيل حكومة خبراء في القطاع، وإقامة "منطقة خضراء" في منطقة رفح، وأن "تبدأ فيها عملية إعادة إعمار إسرائيلية في منطقة لا تخضع لسيطرة إسرائيل أو حماس، وبتمويل سخي من جانب دول عربية"، حسب الصحيفة.

وتطلق القوات الإسرائيلية النار باتجاه فلسطينيين بادعاء أنهم يتجاوزون "الخط الأصفر" غير الواضح الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية، "لكن كل ما يتجاوز إطلاق نار محلي يستوجب مداولات مع الأميركيين، وفقا لطلبهم"، حسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن "الانطباع هو أن الأميركيين يتابعون العمليات الإسرائيلية عن كثب، وأن هذا يعني من الناحية الفعلية مصادرة صلاحيات إسرائيل في مجال الأمن وعلاقاتها الخارجية".

وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "يواصل نفي الواقع لأنه يتناقض مع محاولته لترسيخ سردية انتصار في الحرب، بنظر مؤيديه السياسيين على الأقل"
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017