نابس/ من عائشة عوادة
وقال المهندس محمود الصيفي الخبير في شؤون الاستيطان أن التصريحات الذي ادلى به ( بن سئيل سموترش ), ووزير المالية في حكومة الاحتلال حول ان الحكومة قد صادقت منذ بداية عام 2023 ,على ثمانية واربعين الف وحدة استيطانية، يدل على ان هذه الحكومة ملتزمة بمخطط برنامجها الاستيطاني منذ ان جاءت واستلمت حكم الاحتلال في شهر كانون الاول عام 2022 .
وأضاف اننا نستذكر ان سموترش وبن غفير كان لديه شروط من اجل الدخول في ائتلاف مع نتنياهو, وكانت الشروط هي : رصد ثلاثة عشر مليار شيقل على مدى 4 سنوات لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع البناء اضافة الى شق الشوارع، ولذلك هذا المبلغ الكبير قد وافق عليه نتنياهو.
ونوه الصيفي الى ان تصريحات سموترش التي ادلى بها في صحيفة معاريف منذ عام 2023 على ثمانية واربعين الف وحدة استيطانية على غرار تصريحه السابق عند دخوله حكومة الاحتلال بقوله "اننا سنصادق على ثمانية وخمسين الف وحدة استيطانية خلال السنوات الاربعة القادمة ".
واكد الصيفي في تعليقه على تصريح الثمانية والاربعين الف وحدة استيطانية، انه في السنة الاخيرة للاحتلال سيكون هناك عشرة الاف وحدة استيطانية ليكون بذلك قد طبق برنامجه الانتخابي في موضوع الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية (البناء الاستيطاني, وشق الطرق ما بين البؤر الاستيطانية) حيث ان سموترش لم يكف فقط عن المخطط بالبناء الاستيطاني.
وتابع هناك موضوع شق الطرق الاستيطانية فقد نالت هذه مبالغ كبيرة فقط في عام 2023_2024 من منتصف 2023 الى منتصف 2024 حيث شقت هيئات الاستيطان سواء مجالس المستوطنات في شمال الضفة الغربية ووسطها وجنوبها اكثر من مئة وعشرون كيلو متر طول هذه المسافات التي ساعدت على خدمة مثات البؤر الاستيطانية وايضا المستوطنات الكبيرة .
اضافة الى خطة سموترش التي يعلمها الجميع أشار الصيفي الى خطة الحسم و خطة الاستيطان الخطر في موضوع الطرق الالتفافية والطرق الاستيطانية التي هدفها الاول هو ربط البؤر الاستيطانية وايضا ربط المستوطنات بحيث تكون الطرق الاستيطانية تربط جميع الوحدات سواء البؤر الرعوية , الزراعية, يوجد خطة لربط المستوطنات .
وقال الصيفي هناك هدف اخر يوجد طرق اخرى لشقها اتجاه مناطق لا يوجد استيطان بها ولا بؤر استيطانية ولا مستوطنات ايضا , وبالتالي هدفها السيطرة على الارض الفلسطينية والسيطرة على المزيد من الارض الفلسطينية، ولذلك هذه الحقيقة للمخططات التي تهدف الى المزيد من الرويض ,حيث اريد لفت الانتباه ان الطرق الالتفافية او الطرق الاستيطانية الان هدفها ليس فقط الوصول الى البؤرة الاستيطانية وتسهيل حركة المستوطنين فيما بينهم بالبؤر والمستوطنات ولكن هناك طرق استيطانية يتم شقها الى مناطق لايوجد عليها استيطان او بؤر استيطانية , ولكن تهيء هذه الجبال وهذه الاراضي التي يتم شق لها طرق جديدة بحيث تمنع الفلسطينين وتشعرهم ان هذه اراضي مصادرة وهذه الاراضي قد اصبحت تحت سيطرت المستوطنين , وبالتالي هذه المساحات الكبيرة التي تعلن بين الحين والاخر .
ونوه الى انه خلال السنوات الثلاث الماضية يظهر ان الاستيطان سيطر وصادر واستولى على اثنان وخمسون الف دونم , ولكن هناك الحقيقة ان خلال الثلاث سنوات قد تم السيطرة على اربعه وثمانين الف دنم من اراضي المزارعين والمواطنين الفلسطينين منهم اثنان وعشرون الف دنم في اراضي عقربا، وقد اعلنت اراضي دولة .
وشدد الصيفي ان موضوع المخططات التي ينفذها سموترش و بن غفير من خلال الغطاء الرسمي للاستيطان يظهر واضح ان الاستيطان هناك تغطية رسمية وتغطية حكومية اضافة الى هجمات المستوطنين التي تتواصل على مزارعين الزيتون ولذلك هجمات المستوطنين التي زادت خلال شهر اكتوبر قد زادت الى اكثر من مئة وعشرين هجمة من قبل المستوطنين على مزارعين الزيتون , وبذلك هذا الاستمرار في هذه الهجمة الاستيطانية وخاصة قاطفي الزيتون لذلك الان هذه الاعمال الانتهاكية تحت اعيون وبصر وسمع المؤسسات الدولية.
ونوه الى ان ما يحصل في كثير من التصريحات ان ضم الضفه الغربية خط احمر سواء من مسؤولين اوروبين او حتى الرئيس الامريكي , ولكن على الارض هناك ضم بشكل منظم وهذه الاعمال والارقام والتصريحات التي يصرح بها سموترش او بن غفير وايضا يمتد على المصدقات التي كانت في شهر اذاروفي شهر ايار قد صاقوا على احد عشر مستوطنة جديدة اضافة الى ان في شهر ايار اثنان وعشون مستوطنة جديدة تمت المصادقة عليها .
وقال نتخدث عن ثلاث وثلاثين مستوطنه سيتم بنائها اضافة الى مئة وثمانية وتسعين مستوطنه كبيرة وايضا هناك اكثر من مئتين وخمسين بؤرة حتى عام 2023 تتحدث عن اكثر من اربع مئة بؤرة استيطانية اضافة الى المستوطنات المقامة وهي المئة وثمانية وعشرين , نحن نتحدث عن ستمئة بؤرة استيطانية ومستوطنة , وهذا هو الخطر الكبير اضافة الى مشروع اي ون الذي صادقوا عليه الشهر الماضي والشروع بالبدء بتنفيذه وبناء ثلاثه الالف واربعمئة وحدة استيطانية, وشدد على ان برنامج الاستيطان يرافق موضوع الضم ويعتبر ما يحصل في الضفه الغربية وكأن الاحتلال يعتبر الضفه الغربية جزء من الاحتلال كما هي الجليل وكما هي النقب ويعلموها داخل الحكومة انها مناطق تطويل والان فعلا الضفه الغربية تحت مسمى منطقة تطويل .