 
	وكالة سند للأنباء
في أعقاب حربٍ استمرّت عامين، وجد الغزيون أنفسهم أمام واقع دمارٍ شامل لم يشهد له القطاع مثيلًا من قبل، بعد أن عمد الاحتلال إلى استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية بأسلوبٍ ممنهج هدف إلى تعطيل الحياة المدنية بالكامل.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار قبل أكثر من أسبوعين، تبرز بلدية غزة في خط المواجهة الأولى لمحاولة إعادة الخدمات الأساسية يُساندها بذلك تحركات من المواطنين، وسط مشهد إنساني كارثي وأكوامٍ من الركام غطّت معظم أحياء المدينة.
في حي الشجاعية، تقف رسمية حبيب (45 عامًا) أمام ما كان يومًا منزلها، وتقول لـ"وكالة سند للأنباء" وهي تمسح دموعها .
 
		 
		 
		 
		 
		 
		