اقتحم عدد من المستوطنين، صباح اليوم الجمعة، خربة سمرة في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين وصلت إلى التجمع السكني وهي تمتطي الخيول، قبل أن تندلع مشادات كلامية ومناوشات بينهم وبين الأهالي الذين تصدّوا لمحاولة الاقتحام.
ويواصل المستوطنون تنفيذ اقتحامات متكررة للتجمع بهدف التضييق على سكانه الفلسطينيين ودفعهم لترك مساكنهم والرحيل عن المنطقة.
وتُعد خربة سمرة واحدة من التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار الشمالية التي يتعرض سكانها لاعتداءات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال.
ويعاني أهالي الخربة من ضغوط مستمرة تستهدف مصادر رزقهم ومساكنهم، وتشمل اقتحامات متكررة، ومنع البناء، والاستيلاء على المعدات الزراعية، بهدف التضييق عليهم ودفعهم لمغادرة المنطقة.
يأتي ذلك في إطار سياسة أوسع تسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض عبر توسيع البؤر الاستيطانية والسيطرة على مساحات واسعة من الأغوار، باعتبارها من أكثر المناطق التي تتعرض لمخاطر التهجير القسري.