نابلس:

دعا الاسير المحرر  محمد الشطاوي من نابلس  الى ايلاء قضية الاسرى الاهتمام اللائق محليا ودوليا،  والنظر للقضية بابعادها الوطنية والانسانية والمجتمعية ومواجهة مخططات  مصلحة السجون الاحتلالية. وقال الشطاوي الذي افرج عنه بعد اعتقال دام 15 شهرا  ان هناك قضايا مفصلية في واقع الحركة الاسيرة تحتاج الى اهتمام ومتابعة من كافة الجهات الرسمية والحقوقية والحزبية والمجتمعية وعدم الصمت تجاه ما  تتعرض له الحركة خاصة في الاشهر الاخيرة.

واستعرض الشطاوي نظام الصفقات  وانهاء ملفات بطريق غير ملائمة للاسرى وبعيدا عن نقاش القضايا بالمحاكم مما يتسبب باهضام حقوق اسرى وترحيل قضايا على اخرين مطالبا بموقف رسمي حيال بعض المحامين الذي يقومون بذلك.

ونوه الى اصدار محاكم الاحتلال العسكرية احكاما عالية تصل الى 6 -8 شهور على قضايا  تافة  خاصة على فتية من قلقيلية وعزون وحوارة، مثل رشق حجارة او مشاركة بمسيرة. الى جانب اعتبار المشاركة بفعاليات سلمية في مناطق السلطة الفلسطينية مخالفة امنية بالرغم من كونها مناطق خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.ووصف المحاكم بانها صورية داعيا الى رفع شكاوي على الاحتلال في المحافل الدولية.

وسلط الشطاوي الضوء على معاناة المعتقلين الاداريين الذي ما زال سيفا مسلطا على رقاب الاسرى تحت بند الخطر على امن الاحتلال والملف السري منوها الى ارتفاع عدد المعتقلين الاداريين الى اكثر من 400 معتقل وتكثيف التمديدات في الاونة الاخيرة.

واستعرض فصول من معاناة الاسرى المرضى والاهمال وقلة الطعام المقدم والتقليصات سواء بالطعام المقدم او تحديد عدد مرات ادخال الاموال للاسرى، مما جعل تكاليف الاعتقال تقع على كاهل الاسير واسرته ناهيك عن حرمان الزيارة للاسرى  لاسباب امنية حيث تم حرمانه طيلة فترة اعتقاله من اي زيارة عائلية.

وقال ان هناك مداهمات يومية خاصة في الليل لاقسام الاسرى من اجل   افقاد الاسرى الاستقرار تحت مبررات التفتيش وعزل الاسرى تحت ادنى المبررات وايقاع العقوبات عليهم.

ووجه الشطاوي العزاء باسم الحركة الاسيرة لاربعة اسرى توفي والديهم وهم  الاسير ياسر مشعطي وابراهيم شبيطة واحمد حميدان وزاهر خطاطبة.