أنا لا أحسن صناعة علاقة مع الكتاب فهو بالنسبة لي ممل ولا أتحمل القراءة لفترات طويلة لأنها لا تشبع رغباتي وأنا أجد ما هو أمتع من القراءة ويفي رغباتي , فانا املك شغف لا ينتهي اتجاه الأنشطة العملية وذلك لم أجده في الكتب التي كنت اقرأها للتسلية.
شعور الملل وأنا اقرأ دائما يراودني ويدخلني في متاهة وحلم لا يتحقق ,فأصبحت علاقتي بالقراءة فقط من خلال كتبي الجامعية التي اشعر بفجوة كبيرة بينها وبين حاجاتي الذاتية.
فالمبادرات الشبابية والأنشطة اللا منهجية والأعمال التطوعية التي تملأ وقت فراغي وتكسبني مهارات قد لا يقدمها لي أي كتاب أفضل بالنسبة لي . وإذا احتجت إلى معلومة أجد بديلا عن الكتاب يخدمني بتقديمها وهو الانترنت
صار بديل المطالعة عندي أن أتطوع في الجمعيات والمؤسسات والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تقدمها تلك الجمعيات وكثير من الأحيان ما أقوم أنا بالإعداد والتنسيق لكثير من الأنشطة
نعم لا أجد ذاتي في الكتب فعدما أقرا كتاب أشعر بأني عاطل عن العمل يقلب جريدة ليبحث عن وظيفة .