أفاد شهود عيان من مزارعين وعمال فلسطينيين أن جرافات المستوطنين قامت بتجريف وتمهيد الأراضي حول مستوطنة "اريئيل" الصناعية شرق بلدة بروقين غرب سلفيت لبناء المزيد من المصانع.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن إعمال التجريف والتهيئة تجري في أراضي رعوية تقع غرب مستوطنة"اريئيل" الصناعية والى الجنوب من الطريق الالتفافي الاستيطاني الذي يطلق عليه الاحتلال شارع "عابر السامرة"..
وأشار معالي إلى أن أعمال التجريف تتسبب بتقليص الأراضي الرعوية في تلك المنطقة، وأن سلطات الاحتلال تمنع أحيانا الرعي قرب المصانع.
ولفت معالي إلى أن مستوطنة "اريئيل" تقسم إلى قسمين هما "اريئيل" السكانية و"أريئيل" الصناعية، وانه يوجد في محافظة سلفيت عدة مناطق صناعية أخرى تتبع المستوطنات، أكبرها مصانع"بركان"، وان عدة آلاف من العمال يعملون في تلك المصانع من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وأضاف بان أعمال البناء والتوسع الاستيطاني حولت قرى وبلدات سلفيت إلى محافظة منكوبة جراء أعمال الاستيطان، بوجود 24 مستوطنة مقابل 18 بلدة وقرية في محافظة سلفيت في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي لا تجيز تغيير معالم الأرض المحتلة بالاستيطان آو غيره.
