memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنتج فيلما قصيرا عن الشهيد الطفل محمد أبو الظاهر بعنوان "شقيقي يرقد هنا" - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنتج فيلما قصيرا عن الشهيد الطفل محمد أبو الظاهر بعنوان "شقيقي يرقد هنا"
تاريخ النشر: الأربعاء 24/12/2014 10:16
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنتج فيلما قصيرا عن الشهيد الطفل محمد أبو الظاهر بعنوان "شقيقي يرقد هنا"
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنتج فيلما قصيرا عن الشهيد الطفل محمد أبو الظاهر بعنوان "شقيقي يرقد هنا"

 رام الله 24 كانون أول 2014 – أنتجت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فيلما قصيرا عن الشهيد الطفل محمد أبو الظاهر الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل سبعة أشهر قرب سجن "عوفر".

والفيلم الذي جاء بعنوان "شقيقي يرقد هنا" يسعى لتسليط الضوء على تأثير الاحتلال العسكري الطويل على العائلات الفلسطينية، وتحديدا عائلة الشهيد محمد أبو الظاهر وأصدقائه، وماذا يعني لهم فقدانه.

 

والطفل محمد كان في السادسة عشر من عمره عندما قتل بالرصاص الحي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيار 2014 بالقرب من سجن "عوفر" العسكري في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

 

كان محمد لاعب كرة قدم موهوب والابن المدلل والأخ الكبير في عائلته، وكان قد أخبر والده أنه يأمل دراسة الإعلام والصحافة في جامعة بيرزيت، لكنه لم يعش طويلا لتحقيق حلمه.

 

ويقول عمر شقيق محمد الأصغر البالغ من العمر تسع سنوات: "ما بقدر أفكر منيح لما بتذكره."

 

يشار إلى أن محمد يوم استشهاده، كان يشارك في فعالية إحياء ذكرى النكبة في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وقد أظهر شريط فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة لحظة تعرض محمد لرصاصة قاتلة في الظهر خرجت من صدره، وكما ظهر في الشريط، فإن محمد لم يشكل أي تهديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة استهدافه.

 

 وعقب ظهور شريط المراقبة، ادعت سلطات الاحتلال أن الجنود الذين تمركزوا بالقرب من "المحتجين الفلسطينيين" في ذلك اليوم لم يستخدموا الذخيرة الحية، علما أن طفلين آخرين شاركا في المظاهرات ذلك اليوم تعرضا لإطلاق نار حي، وهما الشهيد نديم صيام نوارة (17 عاما)، الذي تعرض لإصابة قاتلة قبل ساعة واحدة فقط من استشهاد محمد، ومحمد عبد الله حسين العزة (15 عاما) الذي أصيب بعيارٍ ناري حي في صدره لكنه نجا.

 

وفي شهر تشرين الثاني المنصرم، نشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين فيديو من إعداد مشروع Forensic Architecture وبالتعاون مع الحركة، تم من خلاله التعرف على جندي حرس الحدود الإسرائيلي الذي أطلق النار على الطفل نديم وقتله.

 

وعلى الرغم من أن قوات الاحتلال كانت أكدت في البداية عدم استخدام جنودها للذخيرة الحية خلال المظاهرات في 15 أيار 2014، إلا أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فيما بعد جنديا من حرس الحدود يدعى بن درعي (21 عاما)، ووجهت له اتهامات بالقتل غير العمد.

 

وجاء هذا الاعتقال نتيجة لنشر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين مقاطع فيديو من كاميرات مراقبة تبين لحظة إطلاق النار على الطفلين نوارة وأبو الظاهر، إضافة إلى تقرير تشريح الطفل نوارة الذي أوضح أن سبب وفاته كان رصاصة حية.


 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017