قهر شاب في السعودية إعاقته وتمكن من النجاح في مجال صيانة وإصلاح السيارات رغم أنه كفيف.
ونقلت صحيفة "عكاظ" أن يوسف علي إبراهيم يعمل في جازان في ورشة يملكها لإصلاح إطارات السيارات.
يقول يوسف "أصبت بإعاقة بصرية منذ طفولتي، إلا أني بفضل الله لم استسلم لها، وعملت جاهدا على الخروج من العزلة التي يفرضها ــ للأسف ــ المجتمع على المعاقين، فعملت في صيانة السيارات من خلال إصلاح الإطارات وتغيير زيوت المركبات وغيرها من المهام".
يوسف أثبت للآخرين أنه أعمى البصر وليس أعمى البصيرة وأن الإبداع والعزيمة لا تحدهما الإعاقة.
والآن، بات يوسف يملك محلا خاصا به ويعمل معه ثلاثة أشخاص بأجر شهري، مؤكدا أنه لا يواجه أي صعوبات في عمله ويعيش حياة طبيعية سعيدة.
ويحرص يوسف على أن يشتري حاجات ولوازم محله من السوق بنفسه، ويطمح في تطوير وتوسيع نشاطه.
وقد أشاد عدد من زبائن يوسف الشهير بـ«البنشري البصير» بتعامله معهم وجودة أدائه على الرغم من أنه لا يرى، منذ افتتح محله في المنطقة قبل تسع سنوات.