نابلس- شيعت جماهير غفيرة الشهيد إمام جميل دويكات (16 عاما) الى مثواه الاخير في قريته بيتا جنوب مدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، وسط حالة من الحداد، وحمل المشيعين جثمان الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني وسط هتافات غضب عارمة.

والشهيد دويكات سقط برصاص الاحتلال الاسرائيلي ظهر امس وهو في طريق عودته من المدرسة برفقة زميل له، وكانت قوات الاحتلال قد نصبت كمينا بين الاشجار، وفوجىء الطفلان بهم، وقد اطلقوا الرصاص مباشرة نحوهم واصابوا إمام برصاصة مباشرة بالقلب واخرى استقرت بجسده كما افادت التقرير الطبي.

ونفت عائلة الشهيد ادعاءات الاحتلال بان الشهيد كان يحاول القاء الحجارة على سيارات المستوطنين، وذكروا ان الشهيد كان بطريق عودته من المدرسة ويحمل كتبه واوراق امتحانه، حيث ادى اخر امتحان فصلي له، وذهب مع زميله الى المتنزه ولكنهم وجده مقفلا، فسلكوا طريق الاشجار مستمتعين بالجو، الا ان الاحتلال فاجئهم برصاص قاتل ومتعمد.

وكان زميل الشهيد نائل ذياب اصيب برصاصة بالفخذ ولا زال يرقد بالمشفى بحالة صدمة.

والشهيد يدرس بالصف العاشر ولعائلة تتكون من ستة افراد.