شهدت الساحة الفلسطينية الفلسطيني خلافاً بين الرئيس محمود عباس والقيادى محمد دحلان ، بل وانتقلت الخلافات لتتصاعد بين أنصار الرئيس وأنصار دحلان في قطاع غزة ووصلت إلى حد المشادات الكلامية والاشتباك بالأيدى وتخوين بعضهم للبعض الآخر ، لم يكن هذا الخلاف إلا تشويه لجسد القضية النضالية الفلسطينية ، وهو عبارة عن مؤامرة حيكت للنيل من الشعب الفلسطيني .
القضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر بالفعل وهذا الخلاف الفتحاوي الفتحاوي يسئ للنضال الفلسطيني من أجل مصالح شخصية.
أتت تلك الخلافات في حين يمتد سرطان المستوطنات ليطال مدن قرى الضفة الغربية ساعياً لإنهاء الوجود الفلسطيني وقاضياً على الإرث التاريخي والحضاري .
ألا يكفى مايعانيه الشعب الفلسطيني فى كل من الضفة وغزة من ألم ،غزة تغرق بأوجاعها إثر الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي أنهكتها وتركتها تئن ألماً ، أما الضفة فحدث ولاحرج من اعتقالات متكررة وزحف استيطاني .
نعود لنكرر نداءنا إلى كل الضمائر الحية وإلى كل من يضع الله والوطن نصب عينيه ، انقذو فلسطين من الضياع .