أ ف ب
من المكسيك إلى باتاغونيا، تكثر التقاليد في دول أميركا اللاتينية بمناسبة رأس السنة الميلادية.
من ارتداء ملابس داخلية صفراء والقيام بجولة في الحي حاملين حقيبة سفر أو وضع حبات بطاطاس تحت السرير، تكثر العادات والتقاليد المرتبطة بهذه المناسبة والتي تكتسي بالفعل طابعا غريبا.
من أغرب تلك التقاليد وأكثرها انتشارا، أكل 12 حبة عنب عندما تدق الساعة منتصف الليل. ويفضل أن تكون ست حبات بيضاء والست الأخرى حمراء.
في كوبا حيث من المستحيل أكل العنب بسبب الأزمة، حل تقليد آخر مكانه يقوم على سكب المياه من النافذة لغسل الأمور السيئة التي حصلت في السنة المنتهية. ويفعل سكان اورجواي الشيء نفسه أيضا.
في كثير من دول أميركا اللاتينية، يستجمع كثيرون قواهم في منتصف الليل لأنه عندها ينبغي الهرولة في الحي حاملين حقيبة للتأكد من السفر خلال السنة الجديدة.
ومن أجل الانطلاق بالعام 2015 بشكل إيجابي، يكنس آخرون منازلهم أو يرتبونها من أجل التخلص من الطاقة السلبية. وفي المكسيك، من المهم خصوصا تنظيف المدخل.
في ريو دي جانيرو، يضع آلاف من السكان الذين يرتدون الأبيض التقديمات إلى يامانجا آلهة البحر في تقليد افريقي-برازيلي، وهم يرمون الورد على الشاطئ طالبين السلام والحب ..أو المال!
ومن أجل ضمان الحظ في السنة الجديدة، يضع البعض العدس في جيوبهم فيما يعلق آخرون قروشا صينية إلى خيط أحمر أو يضعون المال مباشرة في الأحذية.
وفي كولومبيا، توضع حبات البطاطاس تحت السرير في 31 ديسمبر.
ومن بلد إلى آخر، يختلف اللون الجالب للحظ والسعادة. ففي البيرو، ينبغي أن تكون الأزهار والنظارات وحتى الملابس الداخلية صفراء وهو لون يقترن بالفرح والصداقة.
في الارجنتين والبرازيل واوروجواي، يجب أن تكون الملابس الداخلية زهرية اللون لجلب الحظ في الحب.
وفي كولومبيا، اللون الأحمر هو لون الشغف بامتياز.
ومن جهة أخرى، يشكل الاستحمام أيضا طريقة مثلى للإقلاع في سنة جديدة. ففي سوق بالوكيماو في بوغوتا، تباع مظاريف من الأعشاب المرة واللطيفة الطعم توضع في المغطس لتنقية الجسم.