شارك محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب اليوم الجمعة الموافق 2/1/2015 في استقبال الوفد التضامني الإيطالي الكبير مع شعبنا الفلسطيني برئاسة نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق وأحد قادة حركة السلام الإيطالية لويزا مورغنتيني، وذلك خلال زيارة الوفد التضامنية مع أهالي قرية بورين حيث كان في استقبالهم ايضاً رئيس مجلس القرية المهندس رائد النجار، وأعضاء المجلس، وأمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، وحشد كبير من أهالي قرية بورين.
ورحب محافظ نابلس اللواء الرجوب بالوفد الضيف الى قرية بورين بشكل عام والسيدة لويزا مورغنتيني على وجه الخصوص لمواقفها التاريخية الثابتة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وانهاء الاحتلال، بالإضافة الى مواقفها المتميزة المناهضة للحروب والدفاع عن حقوق المظلومين منذ ثمانينات القرن الماضي، داعياً الشعوب الأوروبية وكافة شعوب العالم المحبة للعدل والسلام الضغط على حكوماتها التحرك من اجل انهاء أقدم وأرخص احتلال في العالم والاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني صامد على أرضه ومتجذر بهويته رغم كافة سياسات الاحتلال القمعية، واعمال الاستيطان غير الشرعية المخالفة للقانون الدولي، واعتداءات المستوطنين اليومية على المواطنين الامنين وممتلكاتهم ومزارعهم، حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدورها شكرت نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغنتيني محافظ نابلس اللواء الرجوب ورئيس مجلس وأعضاء وأهالي قرية بورين وكافة المشاركين في الاستقبال على حفاوة وحسن الاستقبال، حيث استعرضت في كلمتها علاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1985 ولغاية اليوم، وما تعرضت له من مضايقات خلال زياراتها المتعددة لفلسطين من قبل سلطات الاحتلال، وتصميمها على مواصلة حشد الرأي العام الإيطالي لصالح القضية والشعب الفلسطيني من خلال تنظيم زيارات المزيد من الوفود التضامنية الإيطالية والاوروبية مع شعبنا الفلسطيني.
وقبل التوجه لزراعة أشجار زيتون في أراضي قرية بورين تخليداَ لروح الشهيد الوزير زياد أبو عين، قام المحافظ اللواء الرجوب والوفد الضيف بزيارة مدرسة بنات بورين الثانوية لمشاهدة تقرير حول اعتداءات الجيش الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المتكررة على أهالي القرية.
