قال مرصد القطامية الفلكي, السبت الماضي: إنّ تزامن مناسبتي المولد النبوي وعيد الميلاد المجيد أو تقاربهما، "يتكرر مرة واحدة كلّ 33 عاماً تقريباً".
وأوضح المرصد التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية, في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المولد النبوي يقوم حسابه على التقويم الهجري الذي أوله محرم وآخره ذو الحجة، بينما عيد الميلاد المجيد (7 يناير/ كانون الثاني) يقوم أساساً على التقويم الشمسي الذي أوله يناير (كانون الثاني) وآخره ديسمبر(كانون الأول).
ومضى قائلاً: "والفرق بين التقويمين هو أن السنة الشمسية تزيد على السنة القمرية بأحد عشر يوماً تقريباً، ويمكن حساب إمكانية تكرار هذا التزامن بقسمة عدد أيام السنة الميلادية (365 يوماً) على الفارق بين التقويمين (11 يوماً)، ليكون الناتج 33 عاماً تقريباً".
وأضاف المرصد، في بيانه، أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أنه خلال العام 2015، سيتم الاحتفال بالمولد النبوي مرتين، المرة الأولى يوم السبت 3 يناير (كانون الثاني), والثانية يوم الأربعاء 23 ديسمبر (كانون الثاني)".
ويحتفل المصريون بالمولد النبوي في اليوم الـ12 من شهر ربيع الأول، الذي يوافق 3 يناير/ كانون الثاني المقبل، بينما يتم الاحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير، بالنسبة للمسيحيين البروتستانت والأرثوذكس (يمثلون أغلبية مسيحيي مصر)، وفي 25 ديسمبر للمسيحيين الكاثوليك.