memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
يعود ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل وتدهور الوضع الاقتصادي لكل من بلدات و قرى: الزاوية، دير بلوط، و رافات في محافظة سلفيت لاقتطاع جدار الضم و الفصل العنصري أراضي هذه البلدات. حيث اقتطع الجدار أكثر من 25500 دونم من اراضي البلدات الثلاث والذي بدوره فصل أهالي هذه القرى والبلدات عن العمل في أراضيهم و ادلى الى تدهور اوضاعهم الاقتصادية.
بلدة الزاوية، والتي يسكنها أكثر من 6000 نسمة منهم 393 خريج عاطل عن العمل (141 ذكور و252 إناث)، اقتطع الجدار أكثر من 12000 دونا من اراضيها. اما بلدة دير بلوط والتي يقطنها أكثر من 4500 نسمة منهم 224 خريج عاطل عن العمل (59 ذكور و165 إناث) فقد اقتطع الجدار 6500 دونما من اراضيها. في حين اقتطع الجدار أكثر من 7000 دونم من اراضي قرية رافات و التي يسكنها أكثر من 2500 نسمة وفيها 114 خريج عاطل عن العمل ( 48 ذكور و66 إناث).
استنادا لاحصاءات مديرية تربية محافظة سلفيت للعام 2014، فان عدد المتقدمين لوظيفة معلم بلغ 1530 متقدما، منهم 1300 من الإناث و230 من الذكور، أما بالنسبة لهؤلاء من من قرى المشروع، فقد بلغ العدد 304 متقدما، مهم 48 من الذكور و256 من الإناث. فقد بلغ عدد المتقدمين من الزاوية 170 منهم 148 إناث و22 ذكور، فيما بلغ عدد المتقدمين من قرية رافات 78 شخص منهم 57 إناث و21 ذكور، أما من بلدة دير بلوط فقد بلغ عدد المتقديم لوظيفة معلم 56 شخصا منهم 51 من الإناث و5 من الذكور. و من الجدير بالذكر في هذا السياق أن حصة محافظة سلفيت في التعيينات لشغل نفس الوظيفة (معلم) خلال العام 2014 قد بلغت 34 شخصا فقط منهم 10 ذكور و24 اناث، وهذا الرقم يشير بوضوح إلى تفاقم أزمة الخريجين وعدم وجود خطة وطنية لتشغيلهم.
و من هنا جاءت حملة حق الخريجين في التوظيف لتساهم في إثارة الرأي العام المحلي والوطني تجاه واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً وتفاقماً في العشر سنوات الأخيرة، والتي سيقوم خلالها الشباب و الشابات من السعي الحثيث لنيل قرار ينص على حق توظيف الخريجين العاطلين عن العمل في قرى خط الدفاع الأول في مواجهة جدار الفصل العنصري ودعم صمودهم. ان تكاثف جهود المشاركين في برنامج القيادات الشابة من القرى الثلاث وانخراطهم في حملة واحدة مركزية جعلت الحراك الشبابي يمتلك قدرة وقوة أكبر للانطلاق نحو صناع القرار لمناقشة الظروف المعيشية القاسية للعاطلين عن العمل في هذه القرى لأخذ حقهم بالوظائف الحكومية والحياة الكريمة.