الرئيسية / الأخبار / فلسطين
جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول "هدى وعيبال"
تاريخ النشر: الخميس 08/01/2015 14:17
جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول "هدى وعيبال"
جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول "هدى وعيبال"

 من يتحمل مسؤولية "هدى  وعيبال" وتبعاتها؟

 

نابلس:اصداء

اثارت العاصفة الثلجية نقاشا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مدينة نابلس، التي لم تحظ اجزاء كبيرة منها بالثلوج المنتظرة، مما اثار سخط الكثيرين وحملوا المتنبئين الجويين المسؤولة عما اسموه "التهويل بالعاصفة الثلجية"ن واشتد النقاش حول موقع"طقس فلسطين" باعتباره مرجعا لاهالي المدينة بالذات.

وكانت الثلوج قد تراكمت في اعالي جبال المدينة فقط، بينما ذابت بالمناطق الأخرى بعد ان تبعتها الامطارن وحظيت مناطق الجنوب بالضفة الغربية بنصيب الأسد من الثلوج التي تراكمت بالشوارع والطرقات.

يدافع سامي الصدر عن موقع طقس فلسطين، مبينا ان الموقع ليس موقع هواةن باعتباره شركة فلسطينية للدراسات المناخية، شركة مسجلة وحاصلة على تراخيص رسمية وعانى أيمن المصري مدير الموقع بشدة للحصول على هذه التراخيص في ظل هجوم كاسح من الدوائر الرسمية لأنه ينافس المؤسسة الحكومية المختصة بالطقس.

وان بالشركة طاقم بوظائف كاملة وجزئية، ولديه زبائن معلنين لتغطية هذه النفقات..ن وان الشركة تدفع اشتراكات ومبالغ ضخمة لتشغيل الموقع، ورسوم اشتراكات مع أقمار صناعية أعرف منها وكالة ألمانية للتنبؤ الجوي، كما لديهم مكتب في نابلس، ومراسلون في الخليل وفي أريحا، وخلال الأيام الماضية كانت حصيلة زيارات موقع طقس فلسطين تزيد عن مليون زيارة.

مشيرا "من يعمل يُخطيء ومن لا يعمل لا يُخطيء"، كما أن الموقع لديه تجارب سابقة يشكر عليها، خاصة عندما لم يستمع له بالتحذيرات التي أطلقها حول الفيضانات وفقدت نابلس مواطنتين حينها، وكانت قد شهدت المدينة العام الماضي موجة ثلجية وراح فيها ضحايا، ولم يستمعوا له.

ويتعجب الصدر حول الانتقادات التي تطلق من قبل البعض اتجاه الموقع وإدارته، متناسين ما قدمه طاقم الموقع المدينة.

ويعتقد الصحفي رومل السويطي أن مهاجمة الموقع ومديره في غير محلّه أو على الأقل مُبالغ فيه، هناك عوامل وأسباب علمية - والاهم منها إرادة الله- بإمكانية تغيّر الأمور في اي لحظة .. والموقع أوضح ذلك سلفا .. ومن وجهة نظري، أن نستعد لمنخفض توقعنا انه قوي وتبين عكس ذلك، أفضل من أن لا نستعد له ويفاجئنا بقوته.. ويجب أن لا ننسى أن الخطأ أيضا كان من المواطن الذي بالغ في الاستعدادات وخاصة فيما يتعلق بالمواد التموينية و "المكسرات ".

ويرى محمد برق أن هناك تهويل بالعاصفة الثلجية غير مبرر، خاصة انه سبب في تعطيل الحكومة وبعض المؤسسات، مضيفا"والي ثبت انو عالفاضي وحاليا نفس الناس إلي اخذوا الإجازات طالعين بدوروا على التلج ( للعب ) أما للشغل ما يقدروا يطلعوا لأنو الجو بارد!".

  
ويتابع برق حديثه أنها ليست المرة الأولى التي يتساقط فيها الثلوج، ولولا التهويل إلي صار ما كان وصلنا لهاي المرحلة من تعطل البلد والناس وإلغاء أشياء كثيرة كانت مقررة ،"لا شك انو الجو بارد ولكن هذا ليس مبرر لتعطيل الحياة بكل مرافقها" .

ويطالب عميد دويكات الراصد الجوي بتوضيح ما حدث بالعاصفة الثلجية التي اطلق عليها اسم "هدى" او "عيبال" وقال:ان اختيار الاسم كان بهدف الشهرة وانتشارة كان واضح بان الجميع تناقله بسخرية ، ولكن طقس فلسطين اطلق اسم عيبال على المنخفض، وذكر بان المنخفض سيكون كبير و تتحددث عنه الاجيال وكثير من الاوصاف ، بمعنى اخر يجب ان يكون هنالك شجاعة لتوضيح الامر للمواطن ماذا حدث ؟.


اما غسان الكتوت ابدى استيائه من تحميل الموقع المسؤولية مشيرا "الناس ما بعجبهم العجب ولا الصيام برجب.. في الثلجة الماضية ابدى الناس تذمرهم من الاضرار التي تسببت بها الثلوج، وهذه السنة كان لطف الله بنا كبيرا فمنع تراكم الثلوج ومع ذلك نسمع من يتذمر من عدم تراكمها!".


ويرى غياث جازي ان الموضوع زاد عن حده، بالتداول حول العاصفة الثلجية، ويعود ذلك-حسب رايه- الى ازيداد عدد المتنبئين، مبينا" الخطر في الموضوع ان الشغلة زادت عن حدها وصار عنا في البلد 600 راصد جوي وكل 

واحد فيهم قادر يضرب جرس الانذار ويعمل حالة طوار".

ويرى ان من الضروري ضبط هذه المهنة، ويقول:"بعيداً عن مسألة التقييم لانه هنالك أشخاص بالفعل جيدين لكن برأيي انه ان الاوان لضبط هذه المهنة التي يتعامل بها الأغلب انها مسألة تربح مادي من خلال زيارة الصفحات وعدد مرات المشاهدة لما يكتب، فكلما كتب ما هو مُلفت اكثر مشوق اكثر كلما ربح اكثر"

 

ويبقى التساؤل قائما، هل ستسقط الثلوج الليلة؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017