الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الرئيس أمام ثوري فتح: لن أتنازل ودحلان طرد من فتح، انتهى أمره
تاريخ النشر: الخميس 13/03/2014 05:42
الرئيس أمام ثوري فتح: لن أتنازل ودحلان طرد من فتح،  انتهى أمره
الرئيس أمام ثوري فتح: لن أتنازل ودحلان طرد من فتح، انتهى أمره

 قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: أريد أن أحقق شيئا لوطني، ولن أنهي حياتي بخيانة، ولن نسمح لأحد أن يسيء إلى حركة فتح أو يمزقها أو يلعب فيها أو يبيعها لأي بلد في العالم.

 

وأضاف سيادته في كلمته أمام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثوري لحركة فتح 'دورة شهداء اليرموك والثبات الوطني، الحرية للأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى'، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله: 'عمري 79 عاما، وأنا أحد مؤسسي حركة فتح، ولن أسمح بالإساءة لها، ولن يستطيع أحد تحقيق النصر غير هذه الحركة الموحدة المتماسكة البعيدة عن كل الضغوطات في العالم'.

 

وقال الرئيس في كلمته: أمامنا شهران تقريبا من أصعب ما يمكن أن يمر علينا، لكن نستطيع أن نصبر ونتحمل جميعنا العبء، وعلى النقابات والاتحادات وغيرها مراعاة هذه الظروف، فالوضع صعب ويتطلب من الجميع الصبر.

 

وحول ملف المصالحة، شدد سيادته على تصميم القيادة الفلسطينية على تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الأسود، خاصة في الأوضاع الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

 

وأضاف: 'إنهم غير مسؤولين ولا يريدون المصالحة ولا أريد أن أقسو عليهم أكثر، ولكن السؤال الهام: إذا لم تكن هناك مصالحة قولوا لي ماذا نفعل؟'.

 

وأشار سيادته إلى أوضاع أبناء شعبنا في الشتات، وقال: مخيماتنا في سوريا خاصة اليرموك أصبحت في وضع خطر وسيئ، وأرسلنا العديد من الوفود إلى هناك لتأمين حماية اللاجئين.

 

وقال: ليس لنا علاقة بما يجري في سوريا، بل بالعكس قلنا الحل الوحيد هو السياسي، ونحن ساهمنا بوضع الأرضية لاتفاق جنيف الأول والثاني، وهذا شيء لا نخجل منه، نلتقي مع المعارضة الداخلية والخارجية، ونلتقي مع الحكومة، لكن لغتنا واحدة، وهي أنتم مختلفون والشعب يدفع الثمن، وبالتالي عليكم أن تتصالحوا، وتنهوا شلال الدم الذي يجري'.

 

وأعرب سيادته عن قلقه من توريط شعبنا في مخيمات لبنان، وقال 'مرة يقال أمسكنا فلسطينيا في مركبة، وآخر خرج من المخيم'، مؤكدا أن لا علاقة لشعبنا بما يجري هناك.

 

وفيما يتعلق بالوضع الحركي، أوضح الرئيس عباس أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد في موعده المقرر، 'من أجل أن نجدد، مررنا بأزمة، ووضعنا السياسي صعب، ويجب أن تكون الحركة قادرة على الوقوف أمام هذا الوضع السياسي الصعب'.

 

ولفت سيادته إلى أن أساس الحركة أننا فلسطينيون نريد أن نحرر بلدنا، لا ننتمي لأحزاب، ولا لدول، ولا مخابرات، وكل من ينتمي لحزب عليه أن ينسلخ تنظيميا عن حزبه، يريد أن يبقى أفكاره قومية أو بعثية أو إسلامية يبقى، ولكن ينسلخ تنظيميا عن حزبه بحيث لا تعود له أي علاقة به، وكثيرا منا كانوا منتمين لأحزاب.

 

وقال: 'عنوان الحركة أننا نريد أن نقاتل من أجل بلدنا، ولا نريد أن ننتمي لأي نظام عربي أو فكر، فكرنا هو 'فتح'، ولكن إذا ما أراد شخص أن يبقى حاملا الفكر القومي العربي فهذا شأنه الخاص، فالحركة نجحت لأنها متميزة وبعيدة عن كل الأطراف وهي صديقة للكل'.

 

وتطرق سيادته إلى ظاهرة الدحلان، وقال: 'دحلان كما تعرفون حقق معه الطيب عبد الرحيم، وحكم بلعاوي، والسبب ما جرى في غزة، وكانت نتيجة التحقيق طرده من عمله كمستشار للأمن القومي، والسبب الثابت في التحقيق أنه كان متفاهما مع حماس، على أن يعملوا معا، وكان الوسيط بينهما ابن نزار ريان، ولكن قبل الانقلاب بشهر بعثوا (حماس) رسالة له، وقالوا لسنا بحاجة لك، اخرج أنت وجماعتك ونحن نتدبر الأمر، فخرج هو وجماعته، وحدث الانقلاب.

 

وتابع سيادته: 'عندما أجرى التحقيق عزام الأحمد وأنهاه، كانت النتيجة أن هناك 6 قتلوا بإيعاز من دحلان، وهم محمد أبو شعبان، وأسعد صفطاوي، قتلا ونحن بالخارج، وكل إخواننا في تونس وهم من القطاع يعرفون هذه القصة، وكادت تكون فتنة بين أبناء القطاع، احتواها أبو عمار، وقال لا نريد فتنة في تونس'. 'ثم بعد ذلك قتل كل من: هشام مكي، وخليل الزبن، ونعيم أبو سيف، وخالد محمود شحدة، وهو شرطي'.

 

وأضاف: 'حادثة أخرى أيضا شهد عليها عزام الأحمد، المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة في غزة. جاء دحلان وقال: صلاح شحادة سينتهي خلال دقائق، وبعد دقائق سمع انفجار ضخم، فراح دحلان للخارج وعاد وقال: نجا ابن الـ(ـ..)، ترك البيت قبل دقيقتين من استهدافه'.

 

وفي موضوع آخر، أشار الرئيس عباس إلى أن دحلان قال: لا نريد تسليم صندوق الاستثمار كله، دعنا نبقي 150 إلى 200 مليون، لماذا نسلّم كل المبلغ لأبو عمار. وقلت (الرئيس): كيف لا تسلم كامل المبلغ ولماذا؟ مع الأسف هذه ثغرة لدينا لأن أبو عمار كان يثق بخالد سلام ولا يعرف ماذا يدخل للصندوق وماذا يخرج منه، ولا أدري ما هي المبالغ التي احتفظوا بها، إضافة للحصمة والمعابر والشركات، هذه شركات والبنوك الإسرائيلية كلها مثبتة لدينا في وثائق.

 

وقال سيادته 'دحلان طرد من فتح، طرد من اللجنة المركزية، انتهى أمره وأنا قلت لكل الناس إنه طرد، انتهى. لا وساطة ولا غيرها. دحلان لن يعود إلى فتح وهو مطرود'.

 

وبخصوص مصر، قال الرئيس عباس: 'أنا أعرف السيسي، هو بطل من أبطال مصر، ومن أبطال الأمة العربية، وهذا لا أحد ينكره عليه وما قام به معجزة'.

 

 وفا

mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017