الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية
تاريخ النشر: الخميس 08/01/2015 18:38
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية

 تقرير صحفي: أسماء قلالوة.

ارتبط إبداعه بروحه ألمعذبه المحتلة والمنكسرة سنين فتحملها، دفعه ذلك إلى شق طريق يخطُ  فيها إبداعاته، يمسك قلمه فيسيل منه انهار حبراً معطراً فوق الأوراق البيضاء؛ ليكتب مثل المجنون معاناة شعبٍ طالب بالقضية، فبدأ بترجمة الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي في فلسطين تحديداً "غزة" بأسلوب عاطفي .
الشاب يامي أحمد صاحب الوجه لمحمود رمضان، طالب يدرس ماجستير إدارة الأعمال في مصر، هو إبن مخيم الشاطئ في غزة، صاحب روايتي "يوسف يا مريم" و"حديثك يشبهني" هو يكتب ليصون العشب الأخضر فوق تراب فلسطين الحبيبة غادرها من أجل طلب العلم .
تمكن الأحمد من نشر روايتين عام 2014، حيث كانت الأولى هي رواية "يوسف يا مريم" التي صدرت في تموز- يوليو الماضي، أما الرواية الثانية بعنوان " حديثك يشبهني" التي صدرت في كانون الأول- ديسمبر في نفس العام .
يقول الأحمد: اخترت أن اكتب بهذا الاسم ؛ لكي أتخلص من القيود المجتمعية، ولحساسية المواضيع التي تطرقت بها، التي كان من ضمنها الأحداث السياسية، هو لم يريد أن يكتب ولكن أفكاره كتبت نفسها وخرجت بين أنفاذ اجتياح غزة .



"يوسف يا مريم" 
 
يفيد الأحمد:" روايتي الأولى كتبتها خلال سنتين ليست من اجل النشر، بل كانت مجرد تفريغ نفسي عن بعض الأفكار التي تدور في ذهني، لكن حين قررت أن أقوم بنشرها كتبتها بأسلوب روائي، ذلك بعد دراستي رواية " رحلة إلى الهند" للكاتب الانجليزي إي.إم. فورستر في الجامعة، الذي كان له الفضل في تعليمي وصياغة أفكاري بإسلوب روائي. 
ويتابع حديثه قائلاً :" روايتي الأولى تتحدث عن علاقة عاطفية وقعت بين البطلين مريم ويوسف، اللذان كان يقيمان في قطاع غزة، حيث كان يحاصر حبهم عوائق اجتماعية وسياسية واقتصادية".
يسعى دائماً بطلنا أن تصل أفكاره للعالم أن الشعب الفلسطيني لم يصمت، كما انه ليس مطلوب منه أن يصمد طول العمر، فمن حقه أن يعيش، ومن حقه أن يطالب بالرفاهة والسعادة، ومن حقه أن يحب ويعشق مثل باقي الناس، ومن حقه أن يكون لديه نجوم سينمائية ترقص الدبكة الفلسطينية لتنشر القضية.
ويضيف:" أبطال أعمالي الروائية التي كتبتها أو التي سأكتبها لاحقا هم شخصيات فلسطينية لا ينتمون لأي فصيل، هم ناس يحلمون بالسلام والحب، كما أنهم لا يمتلكون فضائيات؛ حتى يسمعون صوتهم، ويرفضون بصوت عالٍ كل المهاترات الوطنية .
ويؤكد الأحمد: الكتابة ليست طموحي، أنا فقط أحاول أن أجعل الوجع الفلسطيني يتكلم عن نفسه، لا أن يتكلم عنه احد .
"حديثك يشبهني"
 
أما فيما يتعلق بروايته الثانية التي حملت عنوان " حديثك يشبهني" تلخص قصة حب بين شاب فلسطيني يقيم في القطاع وسيدة تقيم في الخليج العربي، وكلاهما يحاولان التخلص من حب قديم جرح عواطفهما، والقيود الاجتماعية التي لعبت دورا كبيراً في فراقهما.
كما يسعى بطلنا دائماً إلى طرح ابرز المصائب التي يتعرض لها الفلسطيني كقضايا جواز السفر وكيف يتم التعامل معه في الدول العربية شبههُ "بطفح جلدي" حسب قوله.
ويضيف :"عندما قررت بنشر الروايتين قدمت لي مصر يد العون كما كنت احلم، فمصر بلد كبيرة، ونجاحات أي فرد فيها هو نجاح لكل العالم العربي".
وتطرق بطلنا في روايته الثانية إلى عرض المشاكل التي تعاني منها المرأة في دول الخليج، والضغط النفسي الذي يولد معها بمجرد أن اختارها القدر لكي تكون أنثى ليس ذكر.

إعجاب جماهيري
حصد الشاب يامي الأحمد شعبية كبيرة من قرائه، الذين تسابقوا على شراء روايته من جميع المكاتب، حيث حققت الروايتين نجاحاً غير متوقعاً له، معتبراً نفسه غير محترفاً لكنه يسعى دائماً للوصول إلى المستوى المطلوب.
#أبن غزة كلماته كنزاً!!!










 
المزيد من الصور
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية
"يامي أحمد" انطلقت كلماته من بين نيران أسلحة فسفورية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017