صدر مؤخرا تقرير ذكر أن ما يقدر بـ 35.8 مليون من الرجال والنساء والأطفال يعيشون حاليا في ظروف العبودية الحديثة في كافة أنحاء العالم، 71٪ منهم في 10 بلدان فقط.
ونشرت هذا التقرير مؤسسة Walk Free Foundation تحت اسم The 2014 Global Slavery Index، قدمت فيه تحليلا لحالات العبودية والسخرة والاتجار بالبشر في 167 دولة حول العالم.
وأفاد التقرير إن الهند يوجد بها أكبر عدد من الناس الذين يعيشون في ظروف العبودية حتى الآن، حيث يقدر عددهم بأكثر من 14 مليون شخص، وجاءت الصين في المركز الثاني بعدد 3.2 مليون، ثم باكستان 2.06 مليونـ وأوزبيكستان 1.2 مليون، وروسيا 1.05 مليون.
ومع ذلك وجد التقرير إنه على أساس نصيب الفرد، تحتل موريتانيا مركز الصدارة في العبودية، ووجد التقرير أيضا إن 4٪ من سكان هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا يعانون من ظروف العبودية، ويقدر عددهم بـ 155600 شخص.
وأشار التقرير إلى أن معظم هذه البلدان تتخذ خطوات في طريق محاربة العبودية، كما أفاد إن جميع البلدان عموما، باستثناء كوريا الشمالية، لديها تشريعات معمول بها تجرم بعض أشكال هذه العبودية الحديثة.
ومع ذلك وجد التقرير إن البلدان التي لديها أفضل الموارد، مثل الولايات المتحدة، لديها تشريعات ليست مكتملة لمحاربة أشكال العبودية الحديثة، حيث تعاني الجهات المسؤولة عن ذلك من بعض أشكال نقص التمويل، وتركز فقط على محاربة الاستغلال الجنسي التجاري (دون التركيز على أشكال العبودية الأخرى).
وهنا توضيح للبلدان العشرة الأكثر عددا في السكان الذين يعانون من ظروف العبودية الحديثة:
1- الهند 14.2 مليون
2- الصين 3.24 مليون
3- باكستان 2.06 مليون
4- أوزبكستان 1.20 مليون
5- روسيا 1.05 مليون
6- نيجيريا 0.83 مليون
7- جمهورية الكونغو الديمقراطية 0.76 مليون
8- إندونيسيا 0.71 مليون
9- بنغلاديش 0.68 مليون
10- تايلاند 0.48 مليون