تواجه امرأة أمريكية أحكاما بالسجن قد تصل إلى 100 عام، بسبب ممارسة الطب بدون ترخيص، وحقن النساء بالصمغ والإسمنت وغراء الإطارات في إطار عمليات تجميل.
وكانت رون موريس (33 عاما)، وهي متحولة جنسيا إلى رجل، ظهرت في محكمة بولاية فلوريدا الأمريكية، الجمعة الماضي، بتهمة التسبب بإيذاء وتشويه عدد من النساء بعد حقنهن بمواد سامة مثل الاسمنت، والصمغ المركز، وغراء الإطارات.
وتواجه موريس تهم متعددة، منها ممارسة الطب بدون ترخيص، والذي أدى إلى التسبب بإصابات بدنية خطيرة، وتواجه أيضا تهمة القتل غير العمد بعد أن توفيت إحدى النساء، بعد جراحة أجرتها لها عام 2012، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال متحدث باسم مدعي عام الولاية إن موريس سوف تبقى على الأرجح في سجن مقاطعة بروارد الرئيسي لحين محاكمتها، والتي لم يحدد موعدها بعد، مشيرا إلى أنها يمكن أن تواجه ما يصل إلى 100 عام في السجن إذا أدينت بتهمة القتل الخطأ.