رام الله - تعتمد شركة سامسونج الرائدة عالمياً في منتجاتها على التكنولوجيا القائمة على توفير الطاقة، والمحافظة على سلامة البئية، ولهذا فإن ثلاجات سامسونج تعد الأولى بتوفير الطاقة، من خلال تقنية الضاغط الرقمي “DI”، التي تقدم أعلى مستوى الكفاءة للمستهلك، فما هي هذه التقنية، وما مدى فاعليتها على عمل الثلاجات خلال اليوم، وما الجدوى من البحث عنها لإمتلاكها.

يكمن دور تقنية الضاغط الرقمي “DI”، في تحويل التيار المتغير AC إلى تيار ثابتDC ولهذا فإن ثلاجات سامسونج، تعتبر ذات الإستهلاك الأقل للطاقة، وقد جاءت هذه التقنية الذكية، التي تعمل على حفظ الطعام طازجاً لفترة أطول وتقلل من استهلاك الطاقة فهي تتمتع بقدرة تبريد عالية ومثالية، من خلال وحدة تحكم ذكية للتواصل مع الضاغط الرقمي وبالتالي يزيد من كفاءته وتعمل على توفير الكهرباء حتى 40%.

ولمواجهة الإزعاج الذي ينجم عن الثلاجات، تقوم تقنية الضاغط الرقمي “DI”، على مراقبة تفاوت مستويات درجات الحرارة وتجري تعديلات على سرعة الدورة الضاغط ، حتى تحد بشكل كبير من كمية الضوضاء.

ولسعيها المتواصل في الحفاظ على البيئة وتخفيض استهلاك الطاقة، فقد عملت سامسونج على تقليل استهلاك الطاقة في ثلاجاتها بفضل الضاغط الرقمي الموجود في الثلاجات، ويعمل هذا الضاغط في الحصول على درجة التبريد المناسبة بطريقة تدريجية تحفظ للضاغط الرقمي قوته خلال النهار والليل، من خلال نظام متكامل لقياس التفاوت بدرجات الحرارة داخل الثلاجة، حيث تجعله قادراً على التعامل في اللحظات التي يزداد فيها إستخدام الثلاجة وفتح بابها بإستمرار، وبالتالي يعمل ذلك على التقليل من استهلاك الطاقة، وفي المقابل فإن  الضواغط التقليدية تعمل بتيار متغير طوال اليوم مما يتسبب في إضعاف عمل الثلاجة وسرعة تبريدها ناهيك عن الضوضاء التي يتسسبب بها وزيادة استهلاكها للطاقة.

ومن الجدير ذكره أن شركة سامسونج تعد صاحبة الريادة العالمية على مستوى الإستهلاك المنخفض للطاقة وذلك مع أفضل مستويات الأداء والإبداع من جهة والشكل والتصميم من جهة أخرى ، فقد راعت سامسونج في تصميمها بأن تكون صديقة للبيئة وأن لا تتسبب بأية أضرار لها، وفي الوقت ذاته تقدم للمستهلك ما يلبى متطلبات حياته.