memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia
">نابلس-إكرام عودة
منهمكة جدا في أعمال المنزل اليومية، وقلقة في ذات الوقت على طفلها، الذي لربما بدأ بالبكاء دون علمها نظرا لبعدها عنه، وارتفاع صوت آلات التنظيف، فبين التعب والقلق يستمر مسلسل عذاب الأمهات في رعاية أطفالهم ومتابعة أشغال المنزل اليومية والتي لا تنتهي.
مرتدية مريول الجلي، وعلى حضنها ابنتها تمام والتي تبلغ من العمر عاما واحدا، وعلى طاولة المطبخ كتب هندسة الحاسوب، حيث أن الشابة زينب قريع من مدينة القدس، هي أم لطفلين أكبرهما جمال والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وشقيقته تمام الأصغر.
تصف زينب العذاب الذي تكابده يوميا، كونها لا زالت طالبة على مقاعد الدراسة، فزينب طالبة هندسة حاسوب قد قاربت على التخرج من جامعة النجاح الوطنية، فصعوبة التوفيق بين عملها بالمنزل كونها أم و طالبة كانت سببا رئيسا لدفعها هي وزميلها إسراء القاروط على تحويل مشروع تخرجهما إلى اختراع تسعد به كل أم.
إلية عمل السرير
و أبدعت الشابتان سريرا ذكيا، يريح الأم من القلق المذكور سابقا، فبسهولة تستطيع الوالدة ترك طفلها أو طفلتها بسرير خشبي يبلغ طوله حوالي سبعون سم ليلائم حجم طفل لعمر الستة شهور تقريبا، تم تفصيله عند نجار بشكل خاص يسمح بتركيب ماتور ومجسات وغيرها من القطع المطلوبة لإبداع "السرير الذكي".
بمجرد بكاء الطفل يقوم السرير الذكي بتحليل الصوت للتأكد من أنه صوت بكاء الطفل، فيقوم بتشغيل "ماتور" تلقائيا يعمل على هز الطفل لمدة خمسة دقائق، عدا عن إرساله رسالة للأم على لهاتفها المحمول لإعلامها ببكاء الطفل، مصحوبة بمعلومات حول درجة حرارة الغرفة، وفيما إذا كان الطفل بحاجة لتغير الحفاض، مع التذكير بان الجهاز يعمل عند إدخال رقم جوال الأم.
صعوبات وعقبات
لم يكن هينا على إسراء وزينب إنتاج مثل هذا السرير، والذي استغرقهما الكثير من الوقت والجهد والمال، فتذكر زينب أن المشروع كلفهما ما يقارب 800 شيقل، وأربعة شهور من العمل المتواصل، إضافة إلى صعوبة توفير بعض القطع الضرورية لنجاح المشروع.
مضيفة انه قد واجهتهما صعوبة في الحصول على قطعة رئيسة مما اضطرهم لاستخدام قطعة بديلة حالت دون تمكنهم من إضافة تقنيات أخرى للسرير، كشاشة تمكن الأم من مشاهدة رقم هاتفها المحمول حين إدخاله، هذا إلى جانب صوت المحرك "الماتور" المزعج نسبيا.
وناشدت زينب عبر "أصداء" الجهات المعنية لمساعدتهما في تطوير هذا المشروع بتوفير القطع اللازمة، وبتكلفة معقولة، مؤكدة على حاجة أمهات اليوم لمثل هذا النوع من الاختراعات.