بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" ومركز الحياة فريق "إعلاميون شباب ضد الفساد" يواصل فعاليته في المبادرة
نابلس/ من ايمان فقها
يواصل فريق "إعلاميون شباب ضد الفساد" فعاليته في المبادرة التي ينفذها مركز الحياة بالتعاون والشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، حيث تمّ البدء في تسجيل حلقات إذاعية، تهدف إلى رفع وعي المجتمع الفلسطيني بقضايا مكافحة الفساد وشفافية الموازنة العامة.
حيث استهدفت هذه المبادرة العاملين في القطاع الإعلامي المرئي والمسموع، وطلبة كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وخصصت ثلاث قطاعات حيويّة هي (التعليم العالي، الشباب والرياضة، الصحة).
ويذكر أنّ الخطوة الأولى من هذه المبادرة تّمت عن طريق عقد ورش مكثفة بإشراف مختص في موضوع الموازنة العامة، والتحقيقات الاستقصائية لمدّة يومين متتاليين، عَقبها تقسيم المشاركين إلى ثلاثة فرق ليتمّ إجراء تحقيقات استقصائية تصبّ الاهتمام، وتركز على هذا المجال.
كما نبعت فكرة المبادرة من حق المواطن في الحصول على المعلومات، وبخاصة البيانات والمعلومات المتعلقة بالموازنة العامة، ومعرفة آلية وأولوية تخصيص المبالغ للمؤسسات والقطاعات الحيوية في المؤسسات العامة، تفعيل دور الإعلام المحلي في مساءلة أصحاب القرار في المؤسسات العامة عن كيفية إعداد موازناتهم المالية وأولوياتهم فيها، بالإضافة إلى دمج أكبر عدد ممكن من المواطنين في عملية متابعة الموازنة العامة.
من جهة أخرى سلّطت المبادرة الضوء نحو الضغط لتخصيص مبالغ مالية للمؤسسات والوزارات الحكومية الحيوية، ورفع مخصصاتها في الموازنة العامة لدولة فلسطين لتحقق التنمية المنشودة، وليتم الإفصاح عن البيانات والوثائق الخاص بالموازنة العامة التي لم تقم وزارة الملية بنشرها حسب الدراسات المنفذة من الشراكة الدولية للموازنة العامة (IBP).
ويؤكد منسق عامّ المبادرة أ.كايد الطنبور أن المبادرة تسعى للخروج من الجانب النظري إلى التطبيق العملي، وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة المواطن، ودفع القطاع العام إلى التعاون مع المجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة.
