وعبر مواطن اخر عن امله بانتهاء ازمة الغاز بعد الانباء عن سماح ادخال نصف الكمية التي تحتاجها بيت لحم اليوم الاربعاء ومن المفترض ادخال النص الاخر يوم غد، مشيرا الى ان نصف الكمية لا يكفي لحاجة المجتمع في محافظة بيت لحم ويجب ادخال المزيد من الغاز الى المحافظة لسد هذه الحاجيات.

خضر الجراشي "ابو عبد الله" مدير مصنع الجراشي لتوزيع الغاز في بيت لحم اشار الى ان المزود لهم هي هيئة البترول التي تأخذ الغاز من شركة معتمدة بالنسبة لهم من إسرائيل مبينا الى ان هناك نوع من النقص في هذه الشركة التي تورد لهيئة البترول الفلسطينية الغاز وبالتالي اصبح هناك عجز صعب لدى المواطنين والمؤسسات التي تستخدم الغاز.

وأكد ابو عبد الله ان هيئة البترول وعدت بحل ازمة الغاز خلال يومين متأملا ان تبدأ الامور بالاستقرار في هذا الموضوع وذلك لان الحال الان بما يخص الغاز مأساوي.

من جانبه، تحدث الصحفي سعيد عياد، مؤكدا ان ازمة الغاز جاءت نتيجة العبث في عدم اتخاذ الاجراءات الاحتياطية من قبل هيئة البترول لتوفير احتياطات الغاز، خاصة في مواسم ظرفية كحالة الطقس التي سادت في العام الماضي والعام الذي قبله، وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى هذه الازمة الخطيرة على الغاز، وبالتالي يفترض أن تأخذ السلطة العبرة من ما يحدث وتوفر الاحتياط للغاز لتجنب مثل هذا الازدحام والتداخل بين المواطنين خاصة ان سلطة الغاز هي سلطة اساسية وحيوية بالنسبة للمواطنين.

تشير ازمة انقطاع الغاز الى ضرورة العمل على الاستفادة من التجارب التي تمر بها فلسطين فهل تقوم الجهات المعنية باستخلاص العبر من كل حادثة ام يتم نسيانها في اللحظة الاولى لحلها