الرئيسية / الأخبار / فلسطين
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف
تاريخ النشر: الخميس 15/01/2015 20:32
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف

 نابلس: من زينب الخاروف

في كل يوم جمعة من كل أسبوع يتواجد العشرات من الشبان الفلسطيني في مناطق عديدة من الضفة الغربية، لمواجهة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني من اعتقالات، و تدمير الأراضي، واغتيالات وتقييد الحريات، وقنابل غاز و قنابل صوتية، و دخان و الرصاص الحي هذا ما يقوم به جنود الاحتلال بقذفه على الشبان الذين يدافعون على أراضيهم و ممتلكاتهم.

ولم تسلم وسائل الإعلام صحافة التي هي السلطة الرابعة وصوت الشعب المظلوم في الدولة من الممارسات الهمجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني،  واعتقال صحفيين و منعهم من السفر خارج فلسطين كما هو حال الصحفي أمين أبو وردة الذي منعه الاحتلال من السفر وممارسة حقوقه، وإكمال دراسته للدكتورة ، لقد تعرض للاعتقال في نهاية العام 2012 وعاش عشرة شهور في الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال النقب، وعوفر، ومجدو، كما أكد انه لا يوجد أمر معين للاعتقال والمبرر ملف سري دوماً.

ومن الجدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني يتعرض بشكل يومي تقريباً إلى صعوبات في توجيه رسالته للعالم، نذكر منها وجود الحواجز التي تصعب التحرك لدى الصحفي و أيضا صعوبة الحصول على المعلومات و الوصول إلى أماكن الحدث و أيضا عدم منح التصاريح للوصول إلى مدينة القدس و الداخل الفلسطيني.

وهناك دور مهم لنقابة الصحفيين اتجاه فضح ممارسات الاحتلال حيث ترصد نقابة الصحفيين الانتهاكات وتصدر بيانات وتتواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين لفضح تلك للممارسات ولكن يجب عليها تبني المزيد من قضايا الصحفيين أو الذين يتعرضون للانتهاكات.

وأما الصحفي علي دار علي مراسل حربي في تلفزيون فلسطين فقد تعرض لأكتر من مرة إلى الاعتقالات لأسباب توضح الصورة الحقيقية و المباشرة للاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني .

 كما ذكر دار علي انه رغم وجود الدلائل و الإثباتات التي تدل على إننا صحفيين من حقنا تغطية كل ما يجري في فلسطين  إلا أن الاحتلال يقوم بعرقلة عملنا من خلال احتجاز البطاقات الشخصية وتخريب وإتلاف المعدات.

 وذكر انه يواجه  صعوبات في إرسال الرسالة الوطنية الإعلامية بسبب ضيق الوقت حيث يتم تحديد الوقت للتصوير ساعة و نصف لكل تقرير تلفزيوني في مراحله مثل المونتاج والتصوير و الإضاءة والصوت، وصعوبة التنسيق أيضا يعد عامل مهم في صعوبات التي يواجهها الصحفي الفلسطيني على ارض فلسطين

ولا تخلو تلك المواجهات من إطلاق النيران الرصاص وعيار المطاطية على الشبان ولم تسلم طواق الإعلام من هذه النيران، كما حدث مع المصور عبد الرحيم القوصيني تم إصابته في قدمه إثناء تغطية المواجهات في كفر قدوم.

وأكد القوصيني أن أول هذه المشاكل هو منع الوصول إلى مكان الحدث حيث يعمل الاحتلال إلى إغلاق المناطق التي تدور فيها المواجهات والأحداث من هدم للبيوت أو قمع للمتظاهرين وإعلان هذه المناطق منطقةَ عسكرية مغلقة يمنع التواجد فيها للصحفيين.

ويتابع " لقد أصبت برصاص الاحتلال مرةً واحدة، وأصبت بالرصاص المطاطي أكثر من عشر مرات وخلال العامين السابقين بانفجار قنبلة صوتية على كتفي باستهداف مقصود ومباشر من قبل جنود الاحتلال مما أدى إلى إصابة في الأذنين لا زلت أعاني من آثارها حتى الآن". "وأريد الإشارة هنا أن تواجد المصور في وسط الأحداث قد يعرضه للإصابة من رصاص فلسطيني من خلال الاشتباكات كما حدث معي بتاريخ 3/5/2003 حيث أصبت برصاصة في الفخذ أطلقها مسلح فلسطيني باتجاه دوريات الاحتلال حيث كنت أقف بجانبها." مشيرا إلى دور وكالة الأنباء أو المؤسسة التي يعمل بها الصحفي للدفاع عنه في حال اعتقال الصحفي من الاحتلال أو من السلطة القائمة حيث توكل محامي للدفاع عنه من أجل الإفراج عنه, وفي حالة إصابته فإنها تكون مسؤولة عن علاجه وتعويضه في حال أصيب بضرر دائم.

المزيد من الصور
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف
صحفيون فلسطينيون في دائرة الاستهداف
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017