توفي عجوز بريطاني في يوم عيد ميلاده المائة بينما كانت عائلته تغني له أغنية الميلاد الشهيرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن سيدني دوول استدعى المقربين منه بمن فيهم 14 من أبنائه وأحفاده إلى الغداء في دار الرعاية التي يقيم فيها في مدينة بلايموث البريطانية.
وبينما كانوا ينتظرون تناول الغداء، أصيب العجوز بإعياء شديد وتوفي في السرير بينما كانوا يتحلقون حوله ويغنون له.
وكانت وفاة دوول مفاجئة لدرحة أنه لم يقرأ بطاقة خاصة من الملكة أليزابيث التي أرسلت له بأمنياتها الطيبة.
وقال اريك دوول، وهو ابن الرجل العجوز، "كانت تلك أجمل طريقة يغادر بها أبي".
دوول ولد في بلايموث في يناير 1915 وعاش فيها مع والده شارلي دوول وهو جندي في البحرية الملكية ووالدته أديث دوول وخمسة أشقاء.
وبفضل شجاعته في الحرب العالمية الثانية، حصل دوول على أربع ميداليات.
وكان دوول عضوا في الفريق الذي حضر لاجتياح منطقة نورماندي الفرنسية لتحريرها من القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.