بعد أن أقدمت إسرائيل على اغتيال ابن الشهيد عماد مغنية واعترفت بهذا على ما يبدو انا تعيش أجواء الرعب خصوصا أن حزب الله لم يتحرك وعلى ما يبدو أن الحزب يختط للرد بطريقة لم تعتاد عليها إسرائيل وهذا ما يقلق الأمن الأسرائيلي ويجعل من قادة إسرائيل اضحوكة التوتر العالمي كل يوم يمر على إسرائيل هو نبض يوم جديد في قلوبهم وكأنهم يتوقعون حرب أقوى من الحرب الاخيره التي خاضها الجيش الإسرائيلي مع حزب الله وأيضا يتوقعون أن حزب الله ليش حماس خصوصا أن الحزب لديه القدره على شراء السلاح وصناعته لا يوجد معيق في طريق تأسيس قاعدة حزب الله الصاروخية التي جربتها اسرائيل سابقا .
والآن بعد مرور وقت على الهدوء المشهود في منطقة الحدود بين الأراضي البنانية والفلسطينية . فإن الجيش الإسرائيلي ما زال يعزز قاعدته الدفاعية لحماية قلب الكيان وحماية جنوده من الخطف من قبل حزب الله لا سيما أن حزب الله دائما يكون مفاجئ بردود أفعاله وقوته التي شهد لها الجميع في حروبه السابقة .. هل سوف تبقى إسرائيل تنتظر الرد من حزب الله أم سوف تحاول التصالح مع حزب ألله خصوصا بعد خروجها من حرب غزة التي أرهقت الشارع الإسرائيلي وكان هناك إحباط لدى القيادة الإسرائيلية بعد أن اخترقت صواريخ المقاومة من القطاع المنازل والشوارع في وسط تل أبيب وهل إسرائيل حقا مستعده لمثل هذه الحروب .. لكن السؤال لماذا اغتالت إسرائيل ابن الشهيد عماد مغنية