جرى تقديم عقارب ساعة نهاية العالم، التي ترمز إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، دقيقتين لتصبح قبل منتصف الليل بثلاث دقائق فقط.
واعتبر خبراء في "ذي بولتين اوف ذي اتوميك ساينتيستس" وهي منظمة تضم 18 عالما من حائزي جائزة نوبل أن "احتمال وقوع كارثة على مستوى كوكب الأرض بات مرتفعا جدا طالما لم تتخذ بعد إجراءات سريعة" لمواجهة الاحترار المناخي وسباق الأسلحة النووية.
وقالت كينيت بينيديكت رئيسة هذه المنظمة، التي تأسست في العام 1947، إن هذه الساعة الشهيرة، ساعة نهاية العالم، باتت تشير إلى ثلاث دقائق قبل منتصف الليل، أي إلى أن خطر حلول كارثة كبرى بات وشيكا.
والمرة السابقة التي قدمت فيها عقارب الساعة كانت في العاشر من يناير من العام 2012، وجرى تقديم عقربها دقيقة واحدة.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها عقرب الساعة هذا المستوى المتقدم من الإشارة للخطر منذ العام 1984، حين وصل وقتها أيضا اإى الدقيقة الثالثة قبل منتصف الليل، وذلك في ظل تصاعد التوتر الكبير بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
وقالت كينيت بينيديكت "إن الاحترار المناخي غير المنضبط، وسباق الأسلحة النووية الناجم عن تحديث الترسانات العسكرية، يشكلان خطرا فوق العادة على حياة البشرية".
وأضافت "إن زعماء العالم لم يتحركوا بالمستوى المطلوب لحماية الناس من كارثة محتملة"، مفسرة بذلك تقديم الساعة دقيقتين باتجاه منتصف ليل الكارثة الكبرى. ا ف ب