واضاف انه " ليس بالمصادفة كون هذه المحافظة المتميزة بنضالها وشهدائها وجرحاها وأسراها فهي حامية المشروع الوطني ولي الشرف ان اكون احد الجنود العاملين بالحفاظ على هذه المحافظة وأهلها هذا شعار أمارسه بقناعتي وما زلت امارسه دوما بلقائاتي ومقالاتي الصحفية والاعلامية والتي اتدث بها على هذه الارضيه والتي تقول بان القانون هو سيد الموقف وان تطبيقه هوو ما ندعوو اليه.

وتابع " ولكن للاسف ما تم ويتم من خلال التصوير بان هناك انفلات امني وان هناك وضع امني متدهور يدعو القلق وان الاجهزه الامنيه والتي تتمثل بابنائنا وهم اعداء لابناء شعبنا هذا ليس بالكلام الصحيح كون الاجهزه هي ثمرة نضال شعبنا العظيم وان عقيدتنا الفلسطينية الامنيه السليمه تعمل على راحة المواطن  وعلى سلامته وليس كما يعتقد البعض بقناعات امنيه غير صحيحة مبنية على البطش او التصوير بانها هي الجاثمة على صدور ابناء شعبنا من هنا كنا وما زلنا الاحرص دوما على الحفاظ على هذه الاجهزه وعلى ابنائنا العاملين فيها وعلى كرامة مواطنينا وعلى تطبيق القانون والنظام والالتفاف دوما حول شرعيتنا والمتمثله بفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن وخاصة في ظل هذه الظروف السياسية الحرجه والضغوطات التي تمارس بحق شعبنا.

 

وفيما يتعلق بمحاولة تنفيذ قرار بتفتيش المنزل ومحاصرة البناية التي اقطن فيها وافراد اسرتي فانني اعتبر ذلك تصرفا غير مسئولا وغير منضبط ولا يحترم القانون الاساسي بحصانة النواب واحترام قيادات فتح وانني اطالب واناشد السيد الرؤئيس بتشكيل لجنه تحقيق فورية لبحث ذلك وبحث ما يجري في محافظة نابلس من بطش وظلم وانتهاك للقانون واليات خاطئه للتعامل مع محارية بعض المظاهر السلبية التي نحن قبل غيرنا نريد محاربتها والقضاء عليها وأيضا أطالب السيد رءس الوزراء التدخل بصفته رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية بالتدخل المباشر لانقاذ مشروعنا من الضياع على يد بعض المتنفذين وأصحاب القرار حتى نبني هذا الوطن بشراكة وسواعد الجميع.

.