القدس من بيان الجعبة/
اطلقت مجموعة من الشباب العربي الذي يكمل تعليمه الجامعي في الجامعة العبرية على جبل المشارف وسط مدينة القدس المحتلة اسم ميدان بيرزيت على احد ميادين الجامعة التي يسود بها الظلم و الاستبداد اتجاه الطالب العربي حيث يعاني الطالب فيها من عملية صراع الدفاع عن فلسطينيته و عروبته .
فادي عاصلة هو احد طلاب الجامعة العبرية الذين ساهموا في هذه الفكرة التي جاءت كرسالة الهدف منها هو تضامن من الطلبة الفلسطينيين في الجامعة العبرية لطلبة جامعة و لكل أهالي الشهداء في شقي الوطن " الضفة الغربية و قطاع غزة " بالاضافة الى اهالي الشهداء الفلسطينيين الذين يعيشون في الاردن .
وكان سبب تسمية الميدان باسم بيرزيت يعود الى ان جامعة بيرزيت هي جامعة الشهداء فالشهيد معتز وشحة هو ابن هذه البلدة و الشهيد ساجي درويش هو ابن جامعة بيرزيت فكأن بيرزيت هي المكان الذي يلتقي بها الكثير من الفلسطينيين .
و كرسالة تضامنية اخرى نظم الطلبة العرب في الجامعة وقفة تضامنية في بيرزيت الميدان رفعوا خلالها صور الشهداء ليوصلوا رسالتهم بأن بيرزيت و شهداء الوطن حاضرون في كل مكان حتى في الجامعة العبرية .
و عن مضايقات الجامعة المستمرة للطلبة العرب اخبرنا عاصلية بأن الطلاب العرب يعانون دائما من مضايقات شديدة حيث يتم اخراجهم بشكل منظم عن القانون بالاضافة الى تجميد دائم لفعالياتهم داخل الجامعة ، كما ان ادارة الجامعة تقوم دائما برفض التصاريح التي يقدمها الطلبة العرب لاقامة فعالياتهم و حتى ان وافقت فانها و بعد ساعات تتراجع عن قرارها بالموافقة او انها تجمد الطلبة كما فعلت مع حركة وطن و هي الحركة الراعية لفعاليات الطلبة العرب حيث جمدت عضويتها بعد ان اقامت معرضا للصور الفوتوغرافية رغم موافقة الادارة على ذلك .
هكذا عبر الطلاب العرب في الجامعة العبرية وسط القدس المحتلة عن تضامنهم مع اخوانهم في بلدة بيرزيت التي ودعت شهيدين من شبابها خلال اليوميين الماضيين .