خاص - حصلت 'جراسا' على تفاصيل لم تنشر حول اعدام  ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي فجر اليوم الاربعاء، والتي جاءت ردا اوليا على اغتيال الطيار الاردني البطل معاذ الكساسبة .

وروت مصادر خاصة لـ'جراسا' تفاصيل الدقائق الاخيرة التي سبقت تنفيذ القصاص  بالريشاوي والكربولي، مشيرة الى ان الكربولي الذي نفذ فيه الحكم قبل الريشاوي طلب من الجهات الامنية منحه فرصة للحصول على صك صلح من اولياء ضحاياه، 

في محاولة بائسة منه لكسب الوقت قبل اعدامه، الا انه تم رفض طلبه بحزم ونفذ فيه الحكم.

وكشفت المصادر عن ان إنتقام الله تجسد في اعدام الكربولي، حيث فصل رأسه جزئيا عن جسده بعد تنفيذ الحكم في مشهد يذكرنا بجريمته البشعة حين قتل بخسة وجبن سائقا اردنيا وقام بفصل رأسه عن جسده.

اما الريشاوي، فقد بدا عليها الفرغ والخوف فور دخولها الغرفة التي نفذ فيها حكم الاعدام، غير أن الشخص المكلف بتنفيذ الحكم سارع في تنفيذ الحكم وانهاء حياتها، عاكسا الرحمة والرأفة التي يرد بها الاردن على اعدائه مهما بلغت بشاعة جرائمهم.

واشارت المصادر الى ان الاجهزة المختصة تعاملت بمهنية ووعي ومسؤولية عالية في تنفيذ القصاص ، ولم تدفعهم مشاعر الغضب ازاء جريمة الدولة الارهابية للحياد عن فكر الدولة واخلاقيات وقيم الاسلام السمحة.