وزعت طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية اعانات شتوية على الاسر الفقيرة في محافظة رام الله والبيرة ضمن حملة " تراحموا"  وذكر ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال  في الضفة الغربية  "ان محافظة رام الله والبيرة مثلها مثل كل المحافظات الفلسطينية والوضع الاقتصادي فيها لا يقاس على ما فيها من عمران واستثمارات ، بل ان المخيمات والقرى تعاني هي الاخرى من شرور الفقر والاستيطان "

وافاد الراشد " ان الهيئة استطاعت  انجزت 453 تدخلا انسانيا شمل توزيع فرشات واغطية ومدافئ وخبز وحليب اطفال  وتزويد  اربع مراكز ايوائية هي الاتحاد النسائي في البيرة ورام الله وانعاش الاسرة وجمعية اصدقاء الكفيف بإجمالي 2500 ليتر من سولار التدفئة بالإضافة الى توزيع  85 ملابس نوم للأطفال المقيمين فيها "

بدوره ذكر الاستاذ عقل ربيع مدير لجنة زكاة رام الله، إلى أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية سباقة في العمل الإنساني، وأنها على رأس المؤسسات التي تتبرع للجنة، ومساعداتها لا تقتصر على مواسم معينة، فهناك برنامج معها على مدار السنة، حيث تقوم بكفالة أيتام اللجنة البالغ عددهم حوالي 1200 يتيما، كما تساعد ثمانين عائلة على مدرا العام، بالإضافة إلى 19 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشادت السيدة فريدة العارف رئيسة جمعية انعاش الاسرة " بجهود طواقم هيئة الاعمال الاماراتية التي تزود مركز اليتيمات بالسولار سنة الثانية على التوالي ، وهي على عملت من ذي قبل على تطوير المطبخ الخيري وتجديد مختبر الحاسوب فيه "

 جدير ذكره أن فعاليات الاغاثة الشتوية في محافظة رام الله والبيرة  هي جزء من حملة   ( تراحموا) التي أعلن عنها دولة الامارات العربية المتحدة تزامنا مع العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام وهي تستهدف الفقراء والايتام ومراكز الايواء والتجمعات البدوية  بتكلفة اجمالية تصل لأكثر من مليون دولار اميركي وتستهدف اكثر من خمسة عشر الف من الفلسطينيين وتشملهم مساعدات عينية ومادية