وزعت طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية اعانات شتوية على الاسر الفقيرة في محافظة بيت لحم ضمن حملة " تراحموا" وذكر ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال في الضفة الغربية
"ان محافظة بيت لحم رغم اهميتها السياحية الا انها منطقة مزدحمة بأكثر من ثلاثين مستوطنة ناهيك عن الجدار الفاصل الذي قطع اراضيها وتواصلها واثر على اقتصادها وعمق الفقر لدى سكانها ، ولذا من الواجب علينا التقدم نحوها في برامج العمل الاغاثي والتنموي ، وشهر رمضان كان فرصة للانحياز للفقراء بشكل اكبر وتوجيه المساعدات بشكل مركز "
وافاد الراشد " ان الهيئة استطاعت انجزت 193 تدخلا انسانيا شمل توزيع فرشات واغطية ومدافئ وخبز وحليب اطفال واسرة نوم وتوزع اعانات مالية لأكثر من الف اسرة يتيم بإجمالي 193 الف دولار "
من جهتها شكرت الحاجة نجلاء الحاج من محافظة بيت لحم تبرع هيئة الاعمال الاماراتية لأهالي خربة زكريا بخمسين سرير مع فرشات مناسبة لتعزيز صمود الاهالي هناك في مواجهة الحصار والبرد القارص "
وأشاد الدكتور محمد عيسى رزق رئيس لجنة زكاة بيت لحم المركزية ومدير الصحة فيها "بالجهود التي تبذلها هيئة الاعمال الاماراتية ومكتبها في فلسطين ، وأكد انها في مقدمة الجهات الرائدة في عون اهالي محافظة بيت لحم بل انها كانت خير معين في تقديم ادوية لذوي الامراض المزمنة ضمن اغاثة طبية لاقت استحسان المرضى واهاليهم "
جدير ذكره أن فعاليات الاغاثة الشتوية في محافظة بيت لحم هي جزء من حملة ( تراحموا) التي أعلن عنها دولة الامارات العربية المتحدة تزامنا مع العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام وهي تستهدف الفقراء والايتام ومراكز الايواء والتجمعات البدوية بتكلفة اجمالية تصل لأكثر من مليون دولار اميركي وتستهدف اكثر من خمسة عشر الف من الفلسطينيين وتشملهم مساعدات عينية ومادية