مرح منى و حنين حلاوه- (نابلس)-
قام طاقم أصداء للصحافة والاعلام برفقة مديره الصحفي أمين أبو وردة وفريق أسرة موقع أصداء, بزيارة لقرية عقربا و منطقة الخرب وقرية دوما، وخربة فصايل، ومنطقة المعلقة، و وادي الزقازقة، وسهل الفجم ثم الصعود الى جبل قرن سرطبة في رحلة استكشافية ترفيهية.
وفي طريقهم الى قرية عقربا التقى الفريق بالسيد بكر ديرية أحد المشرفين في موقع عقربا نت والذي بدوره قم بمرافقة الفريق كمرشد كان لديه الكثير ليقوله عن قريته العريقة عقربا و المناطق المجاورة.
وقال المرشد المرافق لطاقم أصداء أثناء تجوله في القرى الفلسطينية، بكر ديرية، أن قرية عقربا تسمى (أم السبع حمايل) لوجود سبع حارات تابعة لها، رغم أن الحارة السابعة مفقودة منذ زمن بعيد ولم يتم العثور عليها، وتعد عقربا ثاني أكبر قرية فلسطينية بعد بلدة طوباس حيث تعادل مساحتها 144 ألف دونم تمتد الى نهر الأردن على حدود الشريعة، وعدد سكانها يقارب 12 الف نسمة، وعدد المغتربين في الدول المجاورة يصل الى 70 الف نسمة.
وأكمل حديثه ان في القرية حركة عمرانية جيدة ويعتمد أهل القرية على الزراعة وتربية المواشي التي قد تصل الى 30 ألف رأس مواشي التي تعتبر مصدر للرزق من خلال صناعة الألبان والأجبان كما تحتوي القرية على 13 مسجد.
أما عن قريتا اليانون والطويّل أضاف ديرية، أنهما تابعتان الى قرية عقربا حيث كان أهلها يذهبون برفقة المواشي لحصد الأراضي الزراعية، ومن ثم يعودوا الى بيوتهم بعد أن تثمر الأرض القمح والزيتون والزيت الذي يزيد الطعام لذّة.
كما اختتم الفريق جولته بالصعود الي تل عقربا الذي يتم على قمته تجهيز موقع للسارية التي ستكون اكبر سارية تحمل علم فلسطين. حيث استمعوا من الناشط الشبابي حمزة ديرية الى شرح مسهب عن واقع بلدة عقربا تاريخيا وتطلعاتها المستقبلية.
وشكر طاقم اصداء نشطاء عقربا النت على حسن الاستقبال والضيافة.