أكدت مصادر متطابقة في كل من إسرائيل ولبنان وقوع عمليات قصف متبادلة بين عناصر من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان أمس الجمعة، دون أن ترد أي معلومات عن سقوط ضحايا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ست قذائف مدفعية على الأقل، سقطت في المنطقة الحدودية بين "كفر شوبا" و"حلتا"، في حوالي الساعة السادسة من مساء الجمعة ، "مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مزارع شبعا المحتلة."

وفيما أكدت الوكالة اللبنانية أن أضرار القصف اقتصرت فقط على الماديات، فقد أشارت إلى تعرض موقع تابع للجيش الإسرائيلي، في منطقة "تلة الرمتا"، داخل مزارع شبعا، لسقوط صاروخ من عيار "107 ملم"، لم تؤكد مصدره.

من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت لانفجار عبوة ناسفة في منطقة "جبل الروس- هار دوف"، على الحدود مع لبنان، لم تسفر عن سقوط ضحايا بين الجنود الإسرائيليين.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن سيارة جيب عسكرية تضررت نتيجة القصف، وتم نقل ثلاثة جنود كانوا داخل السيارة، إلى مستشفى "زيف" في "صفد"، للتأكد من عدم إصابتهم من ضغط الانفجار.

وبينما ذكرت الإذاعة العبرية أن "جيش الدفاع رد بإطلاق قذائف الدبابات والمدفعية على مواقع تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية ، محملاً إياه مسؤولية تفجير العبوة الناسفة"، فقد أوردت أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، تبنى استهداف الدورية الإسرائيلية.