زعم جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) مساء الأربعاء أنه اعتقل الشهر الماضي ثلاثة من نشطاء حركة حماس خلال محاولتهم تهريب مواد تستخدم في تصنيع الصواريخ إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وذكر موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بكشف النقاب عن اعتقال البحرية الإسرائيلية وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) لثلاثة نشطاء من حماس أثناء تهريبهم مواد لتصنيع الأسلحة قبالة سواحل جنوبي القطاع الشهر الماضي.
وأضاف أن هم محمد بكر وأحمد صعيدي وعواد صعيدي، مبينا أنه تم اعتقالهم في الـ19 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحل جنوب قطاع غزة.
وادعى أن الثلاثة كانوا على متن قارب حيث عثر بحوزتهم على مادة "فيبرغلاس" سائلة معدة لاستخدامها في تصنيع الصواريخ وقذائف الهاون.
وزعم الموقع أن "الثلاثة اعترفوا خلال التحقيق معهم بأن هذه المادة معدة لكتائب القسام حيث تدخل في صناعة الصواريخ، في حين لم تكن تلك المرة هي الأولى من نوعها والتي يتم تهريب المواد الأولية خلالها"، بحسب الموقع.
وزادت كتائب القسام مؤخرا من وتيرة تجاربها الصاروخية، حيث أجرت تجارب كبيرة على رشقات من الصواريخ بمديات مختلفة.
ونجحت كتائب القسام في تصنيع صواريخ محلية قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي حتى مدينة حيفا التي تبعد عن القطاع نحو 150 كيلومترًا، وقصفتها بهذه الصواريخ خلال الحرب الأخيرة.
وتتحدث تقارير إسرائيلية مؤخرا أن كتائب القسام زادت من وتيرة تصنيع الصواريخ لاستخدامها في أي مواجهة مقبلة. فلسطينيو 48