محمد ترابي-نابلس
تذمر واضح أصاب بعض المواطنين عند اخذ أرائهم حول مناسبة "الفالنتاين" القادم الذي يصادف يوم غد السبت.
بدايتاً استاء المواطن طارق السيلاوي حول الأجواء السائدة في مدينة نابلس وغيرها من المدن بمناسبة التحضير الواضح لقدوم عيد الحب، والذي اعتبره منافياً للقيم الإسلامية والتشريعية.
وقال السيلاوي "ليس هناك عيد حب في قيمنا ومبادئنا الإسلامية، وإنما هناك فقط عيد الأضحى وعيد الفطر المتعارف عليهما في الشريعة الإسلامية".
في حين اعتبر يسري كلبوني صاحب احد المحلات المختصة بهدايا المناسبات بجميع أنواعها، والتي منها مناسبة عيد الحب، أن تلك المناسبة جميلة بما فيها من معاني تعبر عن الحب والإخلاص بين الناس.
وأكمل كلبوني "على مدار كل عام يكون الإقبال على شراء الهدايا قليل، ولكن عند قدوم مناسبة عيد الحب فيختلف ما ذكرته سابقا حيث تبدأ الحركة والإقبال الكبير على شراء الهدايا بين الأحبة".
"أكثر ما يسعدني إلى جانب مناسبة عيد الحب هو ازدياد معدلات الشراء لدي، على غرار الأيام والمناسبات الأخرى من كل عام"، ذلك حسب ما قال كلبوني.
أما المواطن احمد عيسى في العشرينيات من عمره فقال: " ليس هناك عيد حب وانه باطل، والوقت الآن ليس مناسبا لأعياد مثل ذلك العيد او ما يسمى بعيد الحب وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة".
وفي السياق نفسه، قال الشيخ محمد البابا، "أن تلك المناسبة لا تعبر إلى أي أهمية، وان أي شخص يريد أن يعبر عن حبه لشخص فلديه كل أيام السنة، وليس مرهوناً بيوم واحد كيوم المسمى بعيد الحب أو "الفالنتاين" والمستورد من الغرب ولا يمس بأية صلة بالإسلام".
ودعا البابا المواطنين إلى النظر لتلك المناسبة من الناحية الأخلاقية، فهي تدل بمعنى له علاقة بممارسة الدعارة أو الرذيلة، ثم تحولت إلى عيد الحب، إضافة إلى ما تشكله من عبء في المصارف لشراء الهدايا، وهي كمناسبة فهي محرمة، وذلك حسب ما قال.