الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الأصوات تتعالى في تل أبيب لنقل ثقل العمليات العسكرية من الجنوب إلى الشمال
تاريخ النشر: الجمعة 14/06/2024 06:55
الأصوات تتعالى في تل أبيب لنقل ثقل العمليات العسكرية من الجنوب إلى الشمال
الأصوات تتعالى في تل أبيب لنقل ثقل العمليات العسكرية من الجنوب إلى الشمال

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الليلة الماضية، عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله إن "الأصوات تتعالى في إسرائيل لنقل مركز ثقل" العمليات العسكرية من الجنوب إلى الشمال".

وقال المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يوصي بالإسراع في إنهاء العملية العسكرية التي يشنها على منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، و"التجهيز لعملية أوسع في لبنان".

وبحسب التقرير، فإن "كابينيت الحرب عقد الليلة مناقشات خاصة بوجود رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول الشمال".

مؤكداً أن التصعيد الذي شهده الشمال خلال اليوميين الماضيين، يساعد الجيش على "ملاءمة التوقعات" مع المواطنين.

وفي ظل الدعوات إلى اتفاق سياسي ينهي التصعيد مع حزب الله، نقلت القناة 12 عن مسؤول أمني رفيع قوله:"يمكن تحقيق الأمن من خلال التوصل إلى اتفاق؛ لكن لا يمكننا تحقيق الشعور بالأمن دون اتخاذ خطوات فعالة؛ يجب إجراء تغييرات عميقة في الحدود الشمالية إذا أردنا إعادة السكان إلى منازلهم".

أمريكيا تشعر بالقلق!

وأكد مسؤول أميركي رفيع "قلق" واشنطن "البالغ" من أن الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتي قد تتصاعد إلى "حرب شاملة".

مشيراً إلى أن القناعة في البيت الأبيض أن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن وفداً إسرائيلياً يتوجه إلى واشنطن لإجراء مباحثات عاجلة بشأن لبنان.

وذكرت القناة أن الوفد يضم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر.

وأوضحت أن المحادثات التي سيجريها الوفد مع المسؤولين الأميركيين ستتركز على "التهديد الإيراني" والجهد الأميركي لمنع التصعيد الشامل على جبهة لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

وتتزايد التحذيرات الأميركية من تصعيد عملياتي "لا يمكن احتواءه" بين جيش الاحتلال وحزب الله أو "عملية محدودة" قد تخرج عن نطاق السيطرة لتتحول إلى حرب إقليمية شاملة.

ولفتت "كان 11" إلى أن أهداف الحرب الإسرائيلية كما تم تحديدها على المستوى العسكري حتى الآن هو جعل لبنان جبهة ثانوية والتركيز على العمليات في غزة.

وخلال اليومين الماضيين شن حزب الله ما وصف بأنه أكبر وأعنف وأوسع هجوم بالصواريخ والمسيرات على مواقع وأهداف إسرائيلية، رداً على اغتيال تل أبيب أحد قادة الحزب، الأمر الذي أجبر أكثر من 200 إسرائيلي للدخول إلى الملاجئ.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017