الرئيسية / الأخبار / فلسطين
ندوة بعنوان ( دور الإعلام في الكشف عن واقع الأسرى وظروف اعتقالهم) نظمتها مؤسسة أوربت الدولية والبيت المهني بالتعاون مع شبكة أصداء
تاريخ النشر: الأحد 30/06/2024 15:12
ندوة بعنوان ( دور الإعلام في الكشف عن واقع  الأسرى وظروف اعتقالهم)  نظمتها مؤسسة أوربت الدولية والبيت المهني بالتعاون  مع شبكة أصداء
ندوة بعنوان ( دور الإعلام في الكشف عن واقع الأسرى وظروف اعتقالهم) نظمتها مؤسسة أوربت الدولية والبيت المهني بالتعاون مع شبكة أصداء

نابلس: من لجين بدرساوي
اجمع متحدثون في ندوة ( دور الإعلام في الكشف عن واقع الأسرى وظروف اعتقالهم) التي نظمتها مؤسسة أوربت الدولية والبيت المهني بالتعاون مع شبكة أصداء الإعلامية، حول أهمية ادراك منابر الاعلام المختلفة للأدوار المطلوبة في تسليط الضوء على واقع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وظروف اعتقالهم خاصة بعد السابع من أكتوبر.
و قال مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس ناصر جوابرة، أن دور الاعلام في دعم واسناد قضية الأسرى ، يعد ركيزة اساسية تمثل الحالة الفلسطينية ، ويكمن دوره في نقل الحقيقة بما يجري في فلسطين من جميع الجوانب وتسليط الضوء عليها ، من مصادرة أراضي و اعتقالات و هدم البيوت وانتهاكات يومية، منوها الى أن الاحتلال يحاول كسر الارادة الفلسطينية من خلال ممارساته ، والاعلاميين يجب عليهم نقل الحقيقة والانحياز للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن معاناة الحركة الاسيرة تعد من القضايا الهامة التي تتعلق بقطاعات مختلفة منها الأسيرات و كل أسيرة لها قضية وتمثل حالة انسانية واحتماعية ، و ما يزيد عن مليون فلسطيني معتقل دخل وخرج من السجون.
وشدد جوابرة على ان قضية الاسرى هي قضية انسانية ووطنية و الأسرى هم رأس الحرب في الدفاع عن المشروع الوطني، منوها الى ان أحوال الاسرى صعبة وبحاجة الى اهتمام وعلى الاعلام نقل هذه الامور ، مطالبا الاعلام الفلسطيني لرفع صوته عاليا بالخارج ويترجم للغات وينقل ما يعيشه و يعانيه الأسرى الى كل انحاء العالم ، لأنهم الامل المتبقي لنا في النضال لتكون فلسطين دولة حرة بعاصمتها القدس الشريفة.
من جانبه قال عضو نقابة الصحفيين أيمن النوباني، ان موضوع ندوة اليوم مهم جداً وجميع العالم يتكلم بالمعاناة اليومية التي يعيشها الأسرى، والتي نعرفها من خلال الأسرى المحررين و المؤسسات الحقوقية ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ، وما بين ٧٠ - ٨٠ صحفي تعرضوا لإصابة من بداية الحرب و صحفيين رهن الإعتقال من بينهم رشا الزملاء حرز الله محمد منى والعديد من الصحفيين ، و يتعرضون للعذاب بالعديد من الاشكال وهناك أيضا استهداف للصحفيين في قطاع غزة .

واستعرض الإعلامي والأسير المحرر عمر عفانة تجربته بالاسر، والتي استمرت 12 عاما، منوها الى انها " جعلت لديه رغبة في نقل معاناة الاسرى و كانت حافزا مهم لبلورة معاناته و كيفية صياغتها ونقلها وتعبير عنها بشكل يليق بها". معتبرا إياها اكثر من تجربة واساليب اعتقال مختلفة تعرض لها و كانت وسائل التعذيب عنيفة تقوم على العنف الجسدي و التعذيب و الاذلال والاهانة وكسر النفسية، وللأسف الشديد وسائل الاعلام لديها محاطة بقيود سياسية، ولم تفلح بنقل كل الألم.

و يضيف أن اليوم وصلنا الى مرحلة اخترقنا العالم كله والعالم يسمعنا لكن البعض لا يريد ان يسمع عن قصصنا، لأنه يعتبرها قصص "إرهاب" ، وبالتالي يجب ان نبحث عن الطريقة التي يمكن ان توصل كلماتنا للعالم بشكل صحيح .
وشدد مدير شبكة أصداء الإعلام الدكتور امين أبو وردة ضرورة التركيز دوماً على العنصر الانساني في قضية الاسرى، هناك عشرات الصحفيين الذين اعتقلوا ومن جانب اخر متعرض قسم اخر للمضايقات من قبل الإحتلال و منعهم من الوصول للمناطق التي يرغبوا بالوصول لها، داعيا الصحفيين والإعلاميين التواجد في جميع نشاطات الاسرى لنقل معاناتهم . وقال ان منصات التواصل الاجتماعي والمؤثرين على الاعلام الرقمي لهم أدوار كبيرة وهامة في نقل معاناة الاسرى، والسعي للوصول للعالم الحر ونقل المعاناة بلغاتهم الحي وعدم الاقتصار على النقل باللغة العربية فقط.
ودعا الى الابتعاد عن الجانب الفئوي و الحزبي في معالجة ملف الاسرى، وفهم المصطلحات المتعلقة بملف الاسرى، ومواكبة الم الاسرى من لحظة الاعتقال والمحاكم وزيارات الأهالي وتنقلات الاسرى والمحاكم ومعاملة السجانين ولحظات الافراج.
وابدى المتحدثون على أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات، لأنها تساهم في ابراز معاناة الاسرى والتوظيف الصح للإعلام في تبتي قضاياهم ومعاناتهم. 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017