اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، عدة مناطق في الضفة الغربية، تزامنًا مع اندلاع مواجهات تخللها إطلاق نار ورشق حجارة وتفجير عبوات ناسفة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، وثّق مركز معلومات فلسطين "معطى"، 12 عملا مقاوما، تنوعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وإلقاء عبوات ناسفة، ومواجهات وإلقاء حجارة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال دهمت بعدة آليات عسكرية بلدتي برقا ودير دبوان، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر سكان محليون، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي كفر اللبد وعنبتا، شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة المحتلة، وسيّرت دوريات وآليات عسكرية في شوارعها.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز السام المُدمع؛ والذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية الطبقة، جنوب غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة، قرب دورا جنوب غربي الخليل، عقب اقتحام مستوطنين لها، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات "عنيفة" بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل.
ولفت مراسل "وكالة سند للأنباء" النظر، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إسماعيل أبو فضة، عقب تفتيش منزل عائلته في مخيم الفوار، جنوبي الخليل، فجر اليوم الإثنين.
ونوه مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال شدد من إجراءاتها العسكرية في محيط مخيم الفوار، وأغلقت طريق "العقد" الترابي المؤدي للمخيم، تزامنًا مع مواصلتها إغلاق مدخل "الفوار" الرئيس منذ أشهر.
وذكرت مصادر محلية أن إغلاق هذه الطريق سيزيد من معاناة أهالي المخيم، لا سيما وأنها الوحيدة التي تشكل منفذا للأهالي وللطلبة وللعاملين الصحيين والمرضى، وغيرهم.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين خلال اقتحامها المستمر لمخيم الفوار، جنوبي الخليل.
وفي سياق متصل، أطلق مقاومون فلسطينيون مساء أمس الأحد، النار على حاجز "سالم" العسكري التابع لقوات الاحتلال قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وألقى شبان فلسطينيون، زجاجة حارقة "قنابل حارقة"، تجاه مركبة للمستوطنين قرب جسر بيت كاحل، شمال غربي مدينة الخليل.