تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 7 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل المواطنين.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، عبر حاجز "الجلمة" العسكري، تزامنًا مع استمرار اجتياح المدينة والمخيم.
ونقل عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فجّرت أمس الأحد، وأحرقت، أكثر من خمسة منازل داخل مخيم جنين، لا سيما في حارة البشر. منوهًا إلى أن الاحتلال يُركز عملياته في حارة الدمج ومنطقة "طلعة الغبز".
وذكرت أن الاحتلال فجّر منازل وأحرق أخرى في حارة السمران داخل مخيم جنين. بينما أحدث دمارًا واسعًا في عدة منازل أخرى.
وأضافت المصادر أن جرافات الاحتلال تقوم بتدمير مركبات الفلسطينيين وممتلكاتهم في حارة عبد الله عزام داخل مخيم جنين.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، فرضت طائرة إسرائيلية "مسيرة" حظر التجوال في مخيم جنين للاجئين. مطالبة المواطنين التزام منازلهم وعدم الخروج منها.
وصباح أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب عبد الجواد ياسر محمد الغول (26 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، في جنين الثلاثاء الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة.
من جانبها، صرحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بأن "جميع سكان مخيم جنين نزحوا تقريبًا، والعنف المستمر أدى لتعليق الدراسة والخدمات الصحية". مؤكدة أن "الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة الغربية تدهور بشكل خطير".