كشفت خريطة أصدرتها الأمم المتحدة، أن نحو 65% من قطاع غزة بات يصنَّف كمناطق "ممنوعة" أو خاضعة لأوامر إخلاء، ما يشير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وخروج مساحات واسعة من القطاع عن نطاق السكن الآمن.

وحذرت الأمم المتحدة، فيما نشرته على موقعها الرسمية، والطعت عليه "وكالة سند للأنباء"، من تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له من تهجير قسري ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مساحات واسعة في القطاع.

وأكدت أن عمليات الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع متطلبات القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 15 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع مناطق القطاع، منذ استئناف العدوان العسكري في 18 مارس/ أذار.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تسببت في تدمير البنية التحتية وتهجير مئات الآلاف من السكان، وسط تحذيرات دولية من تداعيات الكارثة على المدنيين ونظام الإغاثة داخل القطاع المحاصر.

وتواصل "إسرائيل" حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 17 على التوالي، بعد أن خرقت اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة "الهشة" التي استمرت لـ 57 يومًا.