أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ،هارون ناصر الدين، أن اعتداء قوات القمع الاسرائيلية على الأسير القائد الشيخ محمد جمال النتشة خلال جلسات التحقيق، وتسببها في تدهور صحته ونقله إلى مستشفيات الاحتلال منذ ثلاثة أسابيع، هو امتداد للجرائم الوحشية بحق الأسرى.
وقال ناصر الدين في تصريح صحفي "إنّ التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق بحق الأسرى يستدعي حراكا قويا لإسنادهم ونصرة قضيتهم، تزامنا مع حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وشدد على أنّ الخطر الذي يهدد القيادي الأسير النتشة يفضح سياسة الإهمال الطبي المتزايدة داخل سجون الاحتلال، إضافة إلى الجرائم الممنهجة بحق الأسرى سواء فيما يتعلق بأساليب التعذيب القاسية أو حرمان المعتقلين من احتياجاتهم الأساسية.