الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"جبارين": رفض نتنياهو للصفقة أدى لموت عدد من الأسرى
تاريخ النشر: الخميس 17/04/2025 16:58
"جبارين": رفض نتنياهو للصفقة أدى لموت عدد من الأسرى
"جبارين": رفض نتنياهو للصفقة أدى لموت عدد من الأسرى

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية زاهر جبارين، إن موقف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافض لتبادل الأسرى دفعة واحدة تكرر مرارًا خلال هذه الحرب، ما أدى لموت عدد من الأسرى الإسرائيليين ممن كانوا مشمولين بالمرحلة الأولى من الصفقة.

وجاءت تصريحات جبارين خلال كلمة مصورة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان كل عام.

وأضاف جبارين: "إننا اليوم ونحن نخوض المعركة التفاوضية مع عصابة الإجرام في كيان العدو، نؤكد على أن الحركة حريصة على وقف العدوان وإنهاء الحرب، وللمفارقة، فإن نتنياهو هو من يرفض الإفراج عن الأسرى وعقد صفقة شاملة".


وأشار إلى أن موقف نتنياهو الرافض لتبادل الأسرى دفعة واحد تكرر مرارًا خلال هذه الحرب، عندما رفض صفقات إنسانية للأطفال والأمهات في بدايتها، وعندما رفض توقيع الاتفاق مرتين في أيار وتموز من العام الماضي.

وبيّن أن رفض نتنياهو المتكرر لصفقات التبادل أدى لموت عدد من الأسرى كانوا مشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة، قبل أن يعود للتوقيع عليها في يناير بعد فشله في "الضغط العسكري" العدواني، الذي أدى لنتيجة واحدة: قتل مزيد من الأسرى، وفق قوله.

وتابع جبارين: "أن الاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه في اقتلاع شعبنا من أرضه، وإن الثبات فوق الأرض هو عقيدة وانتماء، واليوم شعبنا الفلسطيني يضرب أعظم النماذج في التاريخ بثباته فوق أرضه".

وشدد خلال كلمته على أن "العالم لن يشهد مرة أخرى مخيمات فلسطينية تقام، أو مشاهد لجوء، أو فلسطينيًا يبكي من أجل العودة لأرضه، فنحن دفعنا وسندفع من أرواحنا وأعمارنا وكل ما نملك دفاعًا عنها ولن يغير تهديد نتنياهو وكل زبانيته قناعة طفل فلسطيني صغير، ولا شيخ كبير".

وأكد أن الاحتلال يدفع اليوم ثمن جرائم الإبادة من رصيده السياسي والأخلاقي في العالم، وقال: "كل من يعيش في هذا الكيان المجرم سيحمل عار الجريمة، وعار قطع رؤوس الأطفال، وتدمير المستشفيات، وحرق الفلسطينيين أمام شاشات الكاميرات".

وشدد القيادي بحماس على أن دور الأسرى المحررين ممتد من حمل أمانة المقاومة لدورهم القيادي في فصائلهم، من أجل توحيد بوصلة الشعب الفلسطيني وفصائله نحو الحرية والاستقلال، وطرد المحتل ووقف العدوان، وتضميد الجراح، ومواصلة الطريق من أجل حرية بقية الأسرى من سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى غزة.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017