محدث بالفيديو والصور الاحتلال يغتال المقاوم وليد الكخن في نابلس
اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، ظهر اليوم الخميس، المقاوم الفلسطيني رامي سامي وليد الكخن (30 عاماً)، في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلن الاحتلال اغتيال المقاوم رامي الكخن واعتقال شابٍ برفقته في نابلس، متهما الشهيد "الكخن" بالارتباط بمجموعات "عرين الأسود" والمسؤولية عن تنفيذ عمليات مقاومة والمساعدة في تسليح مقاومين والتخطيط لعمليات إضافية.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب "الكخن"، برصاص الاحتلال في البلدة القديمة في نابلس.
وشهدت البلدة القديمة، وتحديداً في حارة الياسمينة قرب حوش العطعوط، مواجهات عنيفة، عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية بلباس مدني إلى الموقع، حيث أطلقت النار على الشهيد واعتقلت شاباً آخر كان برفقته، وأصيب خلال العملية.
نابلس6.jpg
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية عبر حاجزي الطور وحوارة، وفرضت حصاراً مشدداً على البلدة القديمة، وسط اشتباكات متفرقة في أحيائها.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 41 إصابة خلال الاقتحام، بينها 4 إصابات بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابتان بشظايا، وجرى نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات.
من جهتها، أفادت جمعية الإغاثة الطبية أن مركبة إسعاف تابعة لها تعرضت لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، خلال محاولتها إسعاف الجرحى في شارع القدس، ما أدى إلى إصابتها برصاصتين.
وأصيب الشهيد رامي الكخن، خلال معركة الياسمينة في 24 يوليو/ تموز 2022، وهي ذات المعركة التي استشهد فيها المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح من "عرين الأسود".
وقبل نحو شهر فقط، رُزق الشهيد "الكخن" بمولوده البكر وأسماه "سامي" تيمناً بوالده.