قررت السلطات الإسرائيلية، طرد سائحتين إحداهما سويدية والأخرى إيرلندية، بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت السائحتين جنوب الخليل، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب بلاغ قدمه مستوطنون، بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادر عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكري قرب مستعمرة "أفيغيل".
واحتجزت السائحتان في مركز لشرطة الاحتلال في الخليل، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، واخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.
واستأنفت إحدى السائحتين على قرار إبعادها، وجرى اعتقالهما في معتقل "غافعونيم" إلى حين البت في الاستئناف.
وقررت "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، في الأشهر الماضية منع دخول العديد من السياح والسياسيين الأجانب، بمن فيهم برلمانيين من عدة دول، بحجة دعم القضية الفلسطينية الرافض للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.