تقرير سدين أبو صالحة

على بُعد نحو 40 كيلومترًا من مدينة رام الله، ووسط تلالٍ فلسطينية مهددة بالاستيطان، وُلد مشروع منتجع صوفيا كرسالة أمل وصمود.

منتجع ليس فقط للاستجمام، بل لتثبيت الوجود الفلسطيني على أرضٍ يحاول الاحتلال انتزاعها. في زمن تتسارع فيه مشاريع الاستيطان.
قال السيد رامي عرار مدير منتجع صوفيا بارك ، ان المنتجع عبارة عن مشروع كامل متكامل يلبي احتياجات كل أعضاء الأسرة ، سواء حضانه اطفال ، مسبح ، كوفي شوب ، منتزة، قاعات افراح خارجيه او داخليه ، نادي رياضي ، حمام تركي .
من ابرز التحديات التي واجها مدير المشروع
، التآخر وصول الادوات التي يتم احضارها من الصين مثل الترامبولين والتي تعد اساسيه لغرفة الاطفال ، و الزجاج الذي شهد تآخيرا يطول عن ستة اشهر .
لم تكن زيارة منتجع “صوفيا بارك” مجرد تجربة ترفيهية، بل كانت مفاجأة وطنية للكثيرين.
قال أحد الزوار:
“المكان كثير حلو وخيالي، أول مرة بشوف هيك إشي كامل بفلسطين، خصوصًا مع الاحتلال، ويقدروا يعملوا مشروع زي هيك، فالمكان ممتاز.
وأضاف آخر:
أنا أول مرة بسمع عن هاي القرية، واليوم عرفتها من خلال مشروع ضخم زي صوفيا.
وصلت نسبة البطالة في المنطقة إلى 25% قبل افتتاح منتجع صوفيا، ما جعل المشروع أكثر من مجرد استثمار سياحي بل تحوّل إلى أداة حقيقية لخلق فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي.
فبفضل هذا المشروع، لم تُفتح فقط أبواب العمل، بل فُتحت آفاق الأمل لسكان المنطقة، ليؤكد المنتجع أن التنمية والصمود يمكن أن يتحدا معًا في وجه كل محاولات الاستيطان والتهويد