الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مسار تضامني إلى "المسعودية" رفضا للتوسع الاستيطاني
تاريخ النشر: منذ 5 ساعات
مسار تضامني إلى "المسعودية" رفضا للتوسع الاستيطاني
مسار تضامني إلى "المسعودية" رفضا للتوسع الاستيطاني

 

نظم عشرات المتضامنين والسياح الأجانب اليوم السبت، مساراً تضامنياً من منطقة برقة إلى منطقة المسعودية المهددة بالمصادرة والضم في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وقال عضو لجنة الإعمار المسعودية خالد سالم، إن المنطقة في الآونة الأخيرة قد شهدت، نشاطاً رعوياً استيطانياً بهجمات كبيرة تخللها تدمير أراضي شاسعة من المزروعات.

واعتبر "سالم" في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء" هذه الفعالية التضامنية، محاولة لإعادة إحياء منطقة المسعودية، معرباً عن أمله بعودة المواطنين لتكثيف الزيارات والتضامن مع هذه الأراضي.


وأكد أن أراضي المنطقة المذكورة تشكل قيمة زراعية هامة، وكانت تمثل سلة غذاء لبرقة والمنطقة بأكملها.

بدوره، أوضح محمود عبد العزيز أحد المشاركين في المسار، أن هذه الفعالية ضرورية وواجبة للوقوف مع أهالي المسعودية، كما تُعد ذات أهمية في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.

ورأى أن يساهم بإيجابية في نقل الصورة الحقيقية عن المنطقة للسياح المشاركين، وما تتعرض له من انتهاكات من الاحتلال ومستوطنيه.


تحت أطماع الاحتلال..

وتعاني منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، باستمرار من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم المتصاعدة.

وتستهدف تلك الاقتحامات السيطرة على المنطقة، التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز، التي أنشئت أيام الحكم العثماني في فلسطين.

وتواجه المنطقة مخططات استيطانية إسرائيلية لتهويدها وضمها لمستوطنات قريبة، مثل مستوطنة "شافي شمرون".

وينظم المستوطنون مسيرات بشكل دائم إلى المنطقة، بحماية الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى محاولات لإنشاء مكتب لبيع التذاكر للمستوطنين في المنطقة الأثرية.

وتعتبر المسعودية جزءًا من منطقة سبسطية الأثرية، التي تتعرض لعمليات تهويد وتهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهدف فرض الأمر الواقع الاستيطاني.

وتأتي هذه الممارسات في سياق سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها الديموغرافية والتاريخية.

واستنادًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقرير يرصد انتهاكات شهر يوليو/ تموز الماضي، فإن 466 اعتداء ارتكبها مستوطنون في الضفة الغربية "تباينت بين هجمات مسلحة وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017