الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
قائد بفرقة غزة: أردت مهاجمة حماس لكن قيل لي إنها مردوعة ولا يريدون جولة قتال في الأعياد
تاريخ النشر: الجمعة 11/04/2025 10:21
قائد بفرقة غزة: أردت مهاجمة حماس لكن قيل لي إنها مردوعة ولا يريدون جولة قتال في الأعياد
قائد بفرقة غزة: أردت مهاجمة حماس لكن قيل لي إنها مردوعة ولا يريدون جولة قتال في الأعياد

قال قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي، حاييم كوهين، الذي قاد القطاع في السابع من أكتوبر وتقاعد الآن من الجيش الإسرائيلي، إنه قبل الحرب أوصى بشن ضربة استباقية على حماس لكنه قوبل بمعارضة من التسلسل القيادي الأعلى.

وادعى كوهين في خطاب وداعه من منصبه ما حدث على حد قوله، قبل حوالي شهر ونصف من السابع من أكتوبر. وروى قائلاً: "بدأ العدو في تنفيذ أعمال شغب عنيفة على السياج- إطلاق نار وعبوات ناسفة- من وتيرة عطلة نهاية الأسبوع إلى وتيرة يومية".

وأضاف أنه على الرغم من أن "القطاع كان ساخنًا"، على حد تعبيره، فقد أوصى جميع مستويات القيادة - من قائد القيادة وحتى وزير الجيش- "بشن ضربة استباقية، حيث أن قواتي كانت تخاطر بنفسها يوميًا على السياج".

وزعم كوهين أن الرسالة التي تلقاها من كل من تحدث معه في هذا الشأن هي أن حماس مردوعة، وأن هؤلاء المسؤولين اعتقدوا أن هذه هي طريقة حماس للحصول على امتيازات مدنية.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل ادعى كوهين أن هؤلاء القادة أكدوا أنهم غير معنيين بجولة قتال خلال الأعياد.

وهاجم قائلاً: "وهكذا، من أجل تنفيذ إطلاق نار دبابة على موقع فارغ لحماس على بعد 300 متر، كان لا بد من الحصول على موافقة رئيس الأركان. وبعد ذلك قيل لنا إنهم توصلوا إلى اتفاقيات مع حماس- أموال وعمال- الوصفة المعتادة".

وأقر كوهين بمسؤوليته عن الإخفاق وقال: "في ذلك اليوم المشؤوم، لم يفِ اللواء وأنا على رأسه بمهمتنا في حماية سكان الغلاف- في اختبار النتيجة، فشلت وبالتالي أتقاعد من الجيش الإسرائيلي بعد أن أكملت فترة ولايتي في المنصب، وبذلت قصارى جهدي لتطبيق الدروس المستفادة من الثغرات التي ظهرت".

وفي وقت لاحق، روى كوهين قائلاً: "في ليلة عيد العرش (سمحات توراة)، الساعة 3:30 فجرًا، خرجت بمبادرة مني إلى اللواء، على الرغم من أن الاستخبارات كانت ضبابية. سألت عما إذا كان يجب استدعاء الكتيبة 13، المقدم تومر غرينبيرغ، وأجبت: & 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017