الرئيسية / مقالات
من أجل عدالة اجتماعية وصمود وطني: المرأة الفلسطينية في قلب معركة التمكين والتنمية والاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: منذ 4 ساعات
من أجل عدالة اجتماعية وصمود وطني: المرأة الفلسطينية في قلب معركة التمكين والتنمية والاقتصاد الأخضر
من أجل عدالة اجتماعية وصمود وطني: المرأة الفلسطينية في قلب معركة التمكين والتنمية والاقتصاد الأخضر

بقلم: النقابية والناشطة عائشة حموضه

نحن كفلسطينيين نعيش تحت احتلال يحاصر الأرض ويقيد الإنسان، لكننا في الوقت نفسه نتمسك بحقنا في الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية. وفي قلب هذه المعركة، تتجسد محاور تمكين المرأة، التنمية الحضرية، الحماية الاجتماعية، والاقتصاد الأخضر كأدوات نضالية لبناء صمودنا وتعزيز قدرتنا على البقاء.
• تمكين المرأة هو معركة وجودية، لأن المرأة الفلسطينية ليست فقط نصف المجتمع، بل هي من يتحمل العبء الأكبر في ظل البطالة والفقر والحرمان. تمكينها اقتصادياً واجتماعياً هو تمكين للأسرة والمجتمع وللقضية الوطنية كلها.
• التنمية الحضرية حق أساسي لشعبنا، فمن حقنا أن نعيش في مدن وبلدات تليق بكرامتنا الإنسانية. تحسين البنية التحتية والخدمات العامة هو جزء من الصمود اليومي في وجه سياسات الاحتلال التي تريد خنقنا بالمستوطنات والجدران والحواجز.
• الحماية الاجتماعية ليست منّة بل حق للعمال والعاملات الذين يواجهون أبشع أشكال الاستغلال. نحن نطالب بنظام حماية اجتماعية عادل يحمي حقوق الطبقة العاملة ويضمن لهم الأمان والعيش الكريم.
• أما الاقتصاد الأخضر فهو نافذة أمل وفرصة استراتيجية لفتح مجالات عمل جديدة وتعزيز استقلالنا الاقتصادي بعيداً عن التبعية، مع الاستثمار في طاقاتنا الشبابية والنسائية.

إن هذه المحاور مترابطة ومتكاملة، تشكل جبهة واحدة من جبهات نضالنا. والواقع السياسي الذي نعيشه لا ينفصل عن واقعنا الاقتصادي والاجتماعي؛ بل هو أصل التحديات التي تواجه الأسر الفلسطينية وتهدد مقومات حياتها اليومية. لذلك فإن معركتنا ليست فقط سياسية ضد الاحتلال، بل أيضاً اجتماعية واقتصادية من أجل العدالة والكرامة والصمود 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017